اخبار البلد_ قبيل غزوة 1/6 التي هدد بها مجموعة من الناشطين بالتحالف مع الحركة الاسلامية، شقت الخلافات صفوف الناشطين من جهة والاسلاميين من جهة ثانية.
فالحراك الشبابي اعترته الشكوك والمخاوف من انسحابات متتالية من داخل صفوفه بعد ان طلب الاسلاميون منهم نقل الفعالية من دوار الداخلية الى ساحة النخيل.
وبدورهم الاسلامين بدأت تطفو على السطح الخلافات بعد الاستعراض العسكري الذي نفذه شبابهم في مسيرة الجمعة الماضية.
فقد ابدى التيار المعتدل في الحركة ومنهم عبد الحميد القضاة وعربيات وكذلك حمزة منصور عدم رضاهم عن الاستعراض بطريقة لم تعلن للعلن.