وجال سموه على الأقسام والمرافق المخصصة لعلاج الأطفال، بحضور سمو الأميرة غيداء طلال رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، إذ أشاد بجهود جميع العاملين في المركز، وبالرعاية الحثيثة التي يقدمونها لمرضى السرطان.
واستمع نائب جلالة الملك إلى شرح من سمو الأميرة غيداء، أشارت فيه إلى أن العمل الدؤوب ومواكبة آخر التطورات، مكّنا المركز من التميز على مستوى الإقليم ليصبح الوجهة الأولى لمرضى السرطان من جميع دول الشرق الأوسط.
بدوره، قدم الرئيس التنفيذي والمدير العام للمركز الدكتور عاصم منصور إيجازاً أوضح فيه أن طاقة المركز الاستيعابية وصلت إلى 352 سريرا، ويستقبل سنوياً 14 ألف حالة إدخال، و250 ألف مراجع للعيادات الخارجية، ويضم أكثر من 300 طبيب من أصحاب الكفاءات العالية والاختصاصيين والاستشاريين، إضافة إلى 1000 ممرض وممرضة مدربين للتعامل مع مصابي السرطان.
وأشار إلى أن المركز يستقبل نحو 400 حالة جديدة سنويا لأطفال مصابين بالسرطان، ويحتضن نحو 90 بالمائة من الأطفال المصابين بالسرطان بالأردن.
ولفت منصور إلى أن المركز خصص طابقين لعلاج الأطفال، وجهزهما وفقاً لأحدث المعايير، من عيادات اختصاص، وعناية حثيثة، وعلاج كيماوي، وغرفة ألعاب مجهزة بالكامل، إضافة إلى قاعة الانتظار "كهف الأبطال”، التي حُدثت بتوجيهات من سمو ولي العهد في عام 2019.
ويولي مركز الحسين للسرطان اهتماما كبيرا للمرضى الأطفال، إذ يوفر لهم العديد من برامج الرعاية النفسية والشمولية، كالمخيم الصيفي، والعلاج باللعب، وبرنامجي تحقيق الأحلام والعودة إلى المدرسة.