جاء ذلك خلال بيانات أصدرتها عدد من الدول على خلفية اقتحام الشرطة الإسرائيلية فجر أمس الجمعة للمسجد الأقصى.
ودانت مملكة البحرين الاقتحام وما نتج عنه من أعمال عنف وإصابات واعتقال عشرات المصلين، باعتباره استفزازا لمشاعر المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان اليوم السبت، أهمية احترام قدسية المسجد الأقصى والحرم الشريف، وضرورة احترام دور الاردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، مشددة على ضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية الكراهية الدينية والتطرف وعدم الاستقرار.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تهدئة الأوضاع، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل والشامل على أساس مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، مؤكدة موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وعلى صعيد متصل، دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، والذي أسفر عنه إصابة عدد من المدنيين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان ضرورة ضبط النفس، وتوفير الحماية للمصلين، مشيرة إلى موقف الإمارات الداعي إلى ضرورة احترام اسرائيل حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى.
وشددت على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
وأكدت أهمية دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدما بعملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهة اخرى نددت وزارات خارجية: ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك، بالعنف الذي شهدته القدس الشرقية داعية، "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف وجميع أشكال الاستفزاز”.
و طالب البيان باحترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس ودور الأردن فيها، مذكّرًا "بدعم جهود السلام على أساس حل الدولتين”.