وحيا تبون في بيان للرئاسة الجزائرية "التاريخ النضالي لجولييت أكومبورا ذات الأصول الأوروبية من اجل القضية الجزائرية ومناهضة الاستعمار الفرنسي".
وجولييت هي أرملة "المجاهد الجزائري" جورج أكومبورا الذي توفي في 2012، المناضل الذي انضم مع زوجته إلى صفوف المقاومة الوطنية الجزائرية مع اندلاع حرب التحرير (1954-1962)، من خلال الحزب الشيوعي الجزائري.
وحُكم على جورج أكومبورا بالإعدام في 1956 بعد اتهامه بالمشاركة في تفجير مركز شرطة في حي المرادية بالعاصمة الجزائرية، لكن الحكم لم ينفذ بعد وصول شارل ديغول إلى السلطة في 1958 وتوقف تنفيذ احكام الإعدام.
وستقام جنازة جولييت أكومبورا السبت في المقبرة المسيحية بحي بولوغين بالعاصمة الجزائرية حيث دفن زوجها.