اخبار البلد - قال مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية، سلمان القضاة، إن الطلب في أسواقه تضاعف أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف القضاة، أن الزيادة الطلب جاءت بعد أن وضعت المؤسسة إجراءات لضبط أسعار جميع السلع، لا سيما السلع الأساسية مثل السكر والأرز والزيوت النباتية والحليب المجفف والدجاج المجمد والمعلبات وجميع المواد الغذائية.
وقال القضاة إنه نتيجة القرار والارتفاع العام في الاسعار هناك فرق واضح بين أسعار السوق وأسعار المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
وأوضح القضاة أن المؤسسة ليست متجرا، بل هي من أدوات الحكومة لضبط الأسعار وتلبية احتياجات السوق ودعم المواطنين، خاصة في ظل تراجع القوة الشرائية وارتفاع التضخم، لذلك تشتري الشركة كميات كبيرة من السلع الأساسية في وقت مبكر.
من جهتها أكدت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وفرة السلع الغذائية المتوفرة في الأسواق الأردنية، وقالت إنها ستراقب الأسعار بشكل يومي، وتطبق عقوبات شديدة بحق من يقوم بتضخيم الأسعار.
ودعت الوزارة إلى الإبلاغ عن مخالفات السوق فيما يتعلق بتجاوز السقوف السعرية المحددة لسلع معينة وخاصة الدجاج والزيوت النباتية، حيث سيتم إحالة المخالفين للنائب العام.
وأشارت الوزارة إلى أنها قررت خفض سعر الدجاج الطازج بمقدار 15 قرشا ليكون سعر الكيلوجرام الواحد للمستهلك دينارين.
بدوره، قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، إن النشاط التجاري في الوقت الحاضر بطيء بسبب التدهور الواضح في القدرة الشرائية للمواطن مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف الكباريتي، أنه في بداية جائحة كورونا كانت القوة الشرائية أكبر لأن الحكومة وفرت السيولة المالية، ولكن مع مرور الوقت، "أدى الافتقار إلى الانتعاش الاقتصادي، وتراجع النمو الاقتصادي، وقلة الدخل إلى ضعف القوة الشرائية للمستهلك في الفترة الحالية”.
ودعا إلى تغيير نمط الاستهلاك، مشيراً إلى أن المواطنين "لا يشترون أكثر من احتياجاتهم، ولا يهدرون ولا يخزنون البضائع”.