رسالة متعددة العناوين

رسالة متعددة العناوين
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
ليست الزيارة الملكية الأولى لفلسطين يوم الاثنين 28/3/2022، فقد سبقها ثلاث زيارات، الأولى كانت عام 1999، بعد تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، والثانية عام 2012، والثالثة في آب 2017.

الملك عبدالله، أكد لدى وصوله رام الله «أن الأردن سيبقى دائماً مع الأشقاء الفلسطينيين وحقوقهم، رغم كل التحديات»، وقال «لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية».

وخاطب الفلسطينيين بقوله: «نحن موجودون اليوم لنسمع منكم ما هو مطلوب من الأردن، لتخفيف التحديات والمعيقات أمامكم... لأننا وأنتم في خندق واحد».

لم يكن التزامن صدفة يوم الاثنين 28/3/2022، بين اجتماع رام الله الأردني الفلسطيني، واجتماع النقب الوزاري السداسي بنفس اليوم، ولكنه مقصود للتوضيح والتعبير عن الإنحياز المعلن، عبر رسالة واحدة متعددة العناوين والأهداف، وقد حققت مرادها ودوافعها، ووصلت لمن هو مقصود في توجيهها له.

التحولات الجارية، عربياً وإقليمياً ودولياً، تستوجب اليقظة، وحسن إدارة العلاقات، بهدف تعميق العلاقة مع الأشقاء والأصدقاء وتوسيع قاعدة التعامل والتعاون معهم، لمواجهة المتاعب والتحديات بروح الشراكة، وفي التصدي لكل الأطراف التي تمس حقوقنا الوطنية والقومية، وإحباط مشاريعهم التوسعية على حساب العرب، كما تفعل المستعمرة، وكما تتمادى إيران وتركيا وأثيوبيا، بإجراءات وسياسات لا تحترم حُسن الجوار، والقواسم المشتركة التي تجمعنا وبكل تأكيد من جانبنا نحرص عليها، ولنا مصلحة كعرب ومسلمين ومسيحيين في الحفاظ عليها وتطويرها.

خرجنا من آثام ثورة الربيع العربي الفاشلة بسبب هيمنة تيار التطرف الإسلامي، وعدم قدرة القوى العصرية التقدمية الديمقراطية من فرض حضورها وقيمها وتطلعاتها نحو الديمقراطية والتعددية والاحتكام لنتائج صناديق الاقتراع، في إدارة مؤسسات الدولة، وواجه العرب مظاهر الحروب البينية التي دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن واستنزفت إمكانات الأطراف الأخرى واضعفتها، وجعلتنا في الموقع الأدنى أمام إيران وتركيا وأثيوبيا، وجعلت من المستعمرة الإسرائيلية طرفاً مقرراً في منطقتنا رغم الجرائم التي قارفتها ولا تزال، واحتلالها المتواصل وبرنامج توسعها الاستعماري المستمر.

في ظل هذه المعطيات يقف الأردن مشدوداً نحو الحفاظ على مصالحه الوطنية أولاً وترابطه القومي ثانياً، وعدم الرضوخ للابتزاز والمهانة وضعف ذات اليد ثالثاً.

بلد فقير، ولكننا أغنياء بالكرامة والرفعة، ولولا هذا الخيار العميق لدينا، والكرامة الوطنية المزروعة عندنا، لما كانت قمة رام الله الأردنية الفلسطينية.
شريط الأخبار لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 %