أخبـار البـلـد - رامـي المعـادات
أكد النائب السابق غازي الهواملة ان رسوبه في الانتخابات البلدية الاخيرة بعد ترشحه عن موقع رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، كان بفعل فاعل، مشيرا الي ان تدخلات كبيرة حصلت خلف الكواليس من اجل الاطاحة به.
وقال الهواملة لـ أخبار البلد، "ان كولسة وهندسة تمت في عمليات الاقتراع، ناهيك عن التدخل من بعض الجهات قبيل الانتخابات بأيام للضغط على الناخبين وتهديدهم ومحاولة تشتيتهم وحرف بوصلتهم الانتخابية عن التصويت لي، مستخدمين شتى الوسائل الغير مشروعة".
وأضاف، لقد تم استخدام وسائل من شأنها التأثير على توجهات الناخب، حيث تم اجتزاء بعض من مقاطع الفيديو الخاصة بالهواملة، وأخذ بعض الكلمات التي من الممكن ان تفهم بشكل غير صحيح، وتم العمل على هذا الامر باحترافية عالية وبتجهيزات معد لها سابقا من اجل اسقاطه، "على حد تعبيره".
وبين، ان الحرب عليه كانت من كل الاتجاهات، مشيرا الى ان الجهات التي تسعى لاسقاطه شعبيا، لم تكتفي بالاعمال المنافية للاخلاق، بل تم العبث بالنتائج على مستوى عال، وتم انتهاك العملية الانتخابية وعمليات الفرز قبيل اعلان النتائج.
وشدد الهواملة خاتما ان تجربته في الترشح الى الانتخابات البلدية كانت نزولا عن رغبة اهالي الطفيلة، مؤكدا ان سقوطه في الانتخابات لن يثنيه عن العودة والترشح للانتخابات النيابية القادمة والمشاركة في الحياة السياسية بصورة تليق بالمواطن وممثليه امام الحكومة.