انفجار غامض بالغويرية ورئيس وزراء يصاب باضطراب معوي والغاء التوجيهي .. ابرز توقعات الباحث والكاتب محمود ابو فروة الرجبي
خاص- انفجار محير في منطقة الغويرية في محافظة الزرقاء، وإصابة رئيس وزراء سابق لحالة مرضية، وعن احتمالية الغاء امتحان التوجيهي واستناد الحكومة لفحص جينات مستفيدي المقعد الجامعي، بالاضافة الى كوارث يومية اعتادها وسيعايشها مسحوقي الاردن، والكثير من توقعات العام الجديد للكاتب والباحث الزميل محمود ابو فرة الرجبي يقدمها للاردنيين في توقعاته للعام الجديد 2012
..
الزميل ابو فروة الرجبي لا يدعي اختصاصه بعلم الفلك والتوقعات، ولا نيه لديه في منافسة ماجي فرح او ميشال حايك.. حيث جاءت توقعاته بالشأن الاردني الخاص وبنكهة عفوية يحسها كل الاردنيون
..
بينما كان الناس مشغولون في البحث عن توقعات الفلكيين للعام الجديد، رحت أنا ابحث عن توقعاتهم للسنة الماضية، لأقارن بينها، وبين ما حصل فعلا، مع علمي المسبق بما فيها، وكذبها، ولكن ليطمئن قلبي.
وجدت في تلك التوقعات كلاماً عاماً يمكن ان يحصل في أي مكان في العالم، مثل مسيرة بملابس ذات لون واحد، وجود كوارث طبيعية، خسارة كبيرة في البورصة، وفاة مسؤول كبير.. الخ، وكأن عاماً يمر دون ان تحصل مثل هذه الأشياء، وفي العادة يقوم كل فلكي شهير بوضع أكثر من خمسين توقعاً للسنة الجديدة، وحينما يتصادف صدقه بشيء معين تقوم القنوات والقائمون عليها باستضافتهم– واقطع يدي إذا كانوا يقرأون بتأن ما توقعه هؤلاء سابقاً.
خطر على بالي ان أقوم بعمل تنبؤات مثلها، لهذه السنة 2012، وما في حدا أحسن من حدا، متمنياً ان تقوم القنوات التلفزيونية باستضافتي كأهم فلكي عالمي، قررت ان أتخصص بالشأن الأردني، لأنني مع التخصص في هذا الوقت، وسأقوم في نهاية العام القادم إذا أعطيت عمراً بمراجعة هذه التوقعات التي لن يخيب منها شيء
:
مقدمة:
هذه السنة 2012 مكونة من أرقام مجموعها 5،ـ والخمسة بعلم الفلك تعني سنة مستديرة، دوراة، وهذا يعني ان الدنيا ستدور على عدد من الناس، فهناك فقراء سيصبحون أغنياء، وأغنياء سيصبحون فقراء، ومسؤولون سيقبعون خلف القضبان، ومعارضون سيستلمون المناصب، والله يستر.
مقدمة:
هذه السنة 2012 مكونة من أرقام مجموعها 5،ـ والخمسة بعلم الفلك تعني سنة مستديرة، دوراة، وهذا يعني ان الدنيا ستدور على عدد من الناس، فهناك فقراء سيصبحون أغنياء، وأغنياء سيصبحون فقراء، ومسؤولون سيقبعون خلف القضبان، ومعارضون سيستلمون المناصب، والله يستر.
.
هذه السنة فيها اعوجاج بين علم القاروط، والماروط، لذلك فالحال الأعوج سيستمر، والله يستر.
التوقعات:
عمان: رئيس وزراء اسبق سيصاب بإسهال شديد، وقد يضطر إلى زيارة أحد أصدقائه الأطباء لمعالجته، وحسب حركة النجوم في السماء فإنه لن يأخذ منه الكشفية، وقد يعطيه من أدوية العينات المجانية.
الرصيفة: امرأة تقع في حفرة مهملة في أحد الشوارع، ويتم نقلها إلى المستشفى، ومن المحتمل تحويل صاحب محل النظارات الذي باعها نظاراتها إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الفساد.
الزرقاء: انفجار غامض في أحد منازل حي الغويرية، الشرطة تتحدث عن انفجار أنبوبة غاز، وحزب معارض يتهم الحكومة بتدبير الانفجار، أما الجيران فيتحدثون عن انفجار طبيعي إذ ان المواطن فقع من القهر.
الرمثا: استمرار حالة الركود بسبب الأوضاع في سوريا، حالة إفلاس لمواطن من الرمثا، تجعله يحاول الانتحار، لكن الشرطة تمنعه من ذلك، واحد الشهود يتحدث عن شرطي يصفعه على خده، لكن زميلنا الناطق الإعلامي في الأمن العام يقول ان الشرطي أراد ضرب ذبابة مندسة حطت على وجه المواطن، وان الأمن لن يسمح حتى للذباب بالاعتداء على المواطنين الأردنيين. تسلموا.
طالب أردني غير مدعوم، وغير مشمول بأي شيء، في اللاشيء، يعمل بائعا متجولا، لأن معدله 97.2 لم يؤهله للحصول على بعثة في الجامعات الأردنية، بينما حصل صديق له على بعثة مع ان معدلة 74.6 في امتحان الثانوية العامة، أحد المسؤولين سيلقى اللوم على الطالب، ويقول: الذي يحصل على هكذا معدل لا يمكن الا ان يكون من المناطق الأكثر حظا، وربما كان صاحب عقل غربي، وهذا يدل على ان أحد أجداده كان أجنبياً، وربما من بقايا الصليبيين، والبعثات لا تعطي الا لمن يثبت نسبه للجد الأربعة آلاف وخمسمائة وستة وثلاثين.
في خطوة ستكون مدهشة: وزارة التربية في الأردن ستقرر إلغاء امتحان الثانوية العامة، واستبداله بفحص الجينات، لتحديد من يستحق دخول الجامعات الأردنية، ومسؤول كبير، سيقول: ستكون هذه ثورة في عالم التقييم، والتقويم، وهي الطريقة الأكثر عدلا في قياس قدرات الطلبة.
فوز بحث استقصائي تقوم به صحيفة ورقية أردنية محسوبة على الحكومة، بعنوان: دور الإخوان المسلمين في تخريب البلد، وجاء في تقرير اللجنة ان البحث استطاع ولأول مرة في التاريخ ان يكتشف ان الحزب المعارض لا الحكومة هو من خرب البلد، مع ان كل بلدان العالم تتحمل فيه الحكومات المسؤولية عن هبوط مستوى المعيشة، والمشكلات المختلفة، لأنها هي التي تحكم، وتتخذ القرارات، لكن في الأردن الأمر يختلف، وهذا بحد ذاته يدل على عبقرية صحفية غير مسبوقة، رئيس الطاقم الصحفي الذي قام بالبحث قال: كانت البلد بألف خير، والناس تعيش في فلل وقصور، وحينما جاءت هذه الجماعة تسببت باتخاذ قرارات كارثية – غريبة- أدت بالبلد ال ان تعود إلى عصر البيوت المبنية من اللبن.
هذه بعض توقعاتي للعام الجديد، احتفظ ببعض التوقعات الخطيرة، والتي لا يمكن ان أقولها لأي كان الا إذا دفع لي مبلغاً معلوماً من المال، وموعدنا 31-12-2012، وانه لموعد قريب.