أخبار البلد ــ في ذكرى بدء الناتو بقصف يوغوسلافيا قبل 23 عاما، أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، أهمية قيام روسيا بعملية خاصة في أوكرانيا لتجنيب أهل دونباس خطر الإبادة الجماعية.
وكتب فولودين عبر "تلغرام" اليوم الخميس 24 مارس: "في مثل هذا اليوم قبل 23 عاما، استيقظ مواطنو يوغوسلافيا المسالمون على صفارات الإنذار من الغارات الجوية. بدأ حلف الناتو بقصف بلغراد".
وأشار فولودين إلى أن قصف الناتو ليوغوسلافيا، أسفر عن مقتل خمسة آلاف شخص وإصابة عشرة آلاف آخرين، وأضاف: "التدمير طال نحو 1500 بلدة ومدينة. واستمرت عمليات القصف 78 يوما، واستخدمت فيها ذخائر عنقودية وقذائف من اليورانيوم المنضب".
وشدد على أنه لم تتم معاقبة أي من قادة الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى على هذه العملية، وأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن كان عضوا في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت أيد بشدة العدوان على يوغوسلافيا.
وتابع فولودين: "نشعر بألم خاص بسبب تلك الأحداث. ولكن يجب الاعتراف بأنه في عام 1999 لم يكن بلدنا الذي عانى من دمار التسعينيات وخيانة النخب الوطنية، يتمتع القوة الكافية لمساعدة الشعوب الشقيقة ليوغوسلافيا السابقة وحمايتها من عدوان الناتو".
وأكد أنه بعد عقدين من الزمن تغير الوضع، وأصبحت روسيا الآن دولة قوية ومستقلة بجيش جاهز للقتال، وأضاف: "لا يمكننا السماح بالإبادة الجماعية لأبناء جلدتنا ومواطنينا القاطنين في دونباس. وقفت روسيا لحماية العالم الروسي. لن تنتابنا مشاهر الألم والعار فيما بعد".