اخبار البلد _ قال القيادي الإسلامي محمد الشلبي المعروف بأبي سياف، إن إدارة سجن الجويدة تسيء معاملة المحتجزين من أبناء التنظيمات الإسلامية.
وأوضح في أن إدارة السجن تقوم بتفتيش الغرف بشكل دوري، ولمدة ساعتين في المرة الواحدة، وأنها "أثناء ذلك؛ تمزق الكتب الدينية، وترمي المصاحف على الأرض، وتصادر المسابح".
وأضاف: "يخرجون المحتجزين في الساحات بمنتصف الليل في البرد القارص بشكل متكرر، ويمنعون بعض المسجونين من لقاء أهاليهم لأتفه الأسباب، رغم أنهم قد يكونون من المحكومين لمدد طويلة".
وبيّن أبو سياف أنه حاول مراراً الالتقاء بمدير السجون وضاح الحمود، ومدير الأمن الوقائي في السجون نوفل الأزايدة؛ لوضعهما في الصورة، إلا أن كل محاولاته "باءت بالفشل، بسبب عدم تجاوبهما".
وأشار إلى أن محكومي التنظيمات الإسلامية أضربوا عن الطعام في الأسبوع الماضي، غير أنهم علّقوا إضرابهم بناءً على وعود من مدير الأمن الوقائي في السجون بتحسين معاملتهم، "وهذا ما لم يحصل"، مؤكداً أن السجناء ملتزمون بتعليمات إدارة السجن، و"لكن هذه الإدارة تقابل التزامهم بالإساءة إليهم".
وأضاف أبو سياف الذي كان محكوماً فيما عُرف بقضية أبناء معان وأفرج عنه مؤخراً بعفو خاص، أن "الحكومة وعدت أكثر من مرة بأنها ستفرج عن جميع المحكومين السياسيين والسلفيين، إلا أنها بدلاً من ذلك تضيق عليهم، وتعاملهم معاملة سيئة".
وقال شقيق أحد نزلاء سجن الجويدة (رفض ذكر اسمه) إن إدارة السجن منعته مؤخراً من إدخال كتاب "تراثي" لشقيقه.
وأضاف أن شقيقه ومعه سجناء آخرون طالبوا بعدم تقديم الشاي لهم في كاسات بلاستيكية لما لذلك من مخاطر صحية، "إلا أن إدارة السجن رفضت طلبهم"، مشيراً إلى أنها تمنع السجناء من "استخدام السواك، أو أكل التمر".
وتابع: "التدفئة سيئة، وصلاة الجمعة ممنوعة على أبناء التنظيمات الإسلامية"، شاكياً من أن مدة الزيارة قصيرة جداً، "فهي لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، أما المكالمة الهاتفية الأسبوعية فهي تقتصر على 5 دقائق يتحدث فيها النزيل مع والديه وزوجته وأولاده".
من جانبه، قال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام محمد الخطيب، إن نزلاء مركز الجويدة "وضعهم جيد"، و"كل ما يقال عن إساءة معاملتهم عار عن الصحة".
المحامي موسى العبداللات أكد لـ"السبيل" أن هناك "سوء معاملة متعمد تجاه سجناء التنظيمات الإسلامية من قبل مدير سجن الجويدة زياد باكير"، ناسباً إليه أنه "قام بإخراج النزلاء أمس واليوم لمدة ساعتين في البرد القارص، وصادر حاجياتهم الخاصة التي قاموا بشرائها من بقالة السجن، ومنع الزيارة عن بعضهم".
وخاطب العبداللات رئيس الوزراء عون الخصاونة والناطق باسم الحكومة راكان المجالي بالقول: "أين تبييض السجون الذي تحدثتما عنه خلال الشهر الماضي؟ لقد كان هناك إشارة إيجابية بخروج بعض المحكومين، لكن القنيبي والمقدسي وآخرين ما زالوا في السجون ولم يتم الإفراج عنهم بعفو خاص".
وتساءل: "لماذا لا يتم التعامل مع السجناء الإسلاميين كأردنيين؟ ومن أين يتلقى مدير السجن الأوامر بالتضييق عليهم؟ وهل هناك تعليمات جديدة للتعامل مع الجماعات الإسلامية في البلاد؟".
كما طالب المحامي الذي يتولى الدفاع عن سجناء التنظيمات في عدة قضايا، وزير العدل سليم الزعبي بالتحقيق في إساءة إدارة الجويدة للنزلاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف ما يجري.
وأضاف أن ما يجري من تضييق على نزلاء التنظيمات الإسلامية يشكل "رسالة غير إيجابية في بداية العام، ستزيد الاحتقان السياسي والاجتماعي"، متسائلاً: "هل لما يجري في سجن الجويدة علاقة بالحديث عن أن هناك قيادات أمنية تسعى إلى إشعال صراع بين الشارع والقصر؟".
وأوضح في أن إدارة السجن تقوم بتفتيش الغرف بشكل دوري، ولمدة ساعتين في المرة الواحدة، وأنها "أثناء ذلك؛ تمزق الكتب الدينية، وترمي المصاحف على الأرض، وتصادر المسابح".
وأضاف: "يخرجون المحتجزين في الساحات بمنتصف الليل في البرد القارص بشكل متكرر، ويمنعون بعض المسجونين من لقاء أهاليهم لأتفه الأسباب، رغم أنهم قد يكونون من المحكومين لمدد طويلة".
وبيّن أبو سياف أنه حاول مراراً الالتقاء بمدير السجون وضاح الحمود، ومدير الأمن الوقائي في السجون نوفل الأزايدة؛ لوضعهما في الصورة، إلا أن كل محاولاته "باءت بالفشل، بسبب عدم تجاوبهما".
وأشار إلى أن محكومي التنظيمات الإسلامية أضربوا عن الطعام في الأسبوع الماضي، غير أنهم علّقوا إضرابهم بناءً على وعود من مدير الأمن الوقائي في السجون بتحسين معاملتهم، "وهذا ما لم يحصل"، مؤكداً أن السجناء ملتزمون بتعليمات إدارة السجن، و"لكن هذه الإدارة تقابل التزامهم بالإساءة إليهم".
وأضاف أبو سياف الذي كان محكوماً فيما عُرف بقضية أبناء معان وأفرج عنه مؤخراً بعفو خاص، أن "الحكومة وعدت أكثر من مرة بأنها ستفرج عن جميع المحكومين السياسيين والسلفيين، إلا أنها بدلاً من ذلك تضيق عليهم، وتعاملهم معاملة سيئة".
وقال شقيق أحد نزلاء سجن الجويدة (رفض ذكر اسمه) إن إدارة السجن منعته مؤخراً من إدخال كتاب "تراثي" لشقيقه.
وأضاف أن شقيقه ومعه سجناء آخرون طالبوا بعدم تقديم الشاي لهم في كاسات بلاستيكية لما لذلك من مخاطر صحية، "إلا أن إدارة السجن رفضت طلبهم"، مشيراً إلى أنها تمنع السجناء من "استخدام السواك، أو أكل التمر".
وتابع: "التدفئة سيئة، وصلاة الجمعة ممنوعة على أبناء التنظيمات الإسلامية"، شاكياً من أن مدة الزيارة قصيرة جداً، "فهي لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، أما المكالمة الهاتفية الأسبوعية فهي تقتصر على 5 دقائق يتحدث فيها النزيل مع والديه وزوجته وأولاده".
من جانبه، قال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام محمد الخطيب، إن نزلاء مركز الجويدة "وضعهم جيد"، و"كل ما يقال عن إساءة معاملتهم عار عن الصحة".
المحامي موسى العبداللات أكد لـ"السبيل" أن هناك "سوء معاملة متعمد تجاه سجناء التنظيمات الإسلامية من قبل مدير سجن الجويدة زياد باكير"، ناسباً إليه أنه "قام بإخراج النزلاء أمس واليوم لمدة ساعتين في البرد القارص، وصادر حاجياتهم الخاصة التي قاموا بشرائها من بقالة السجن، ومنع الزيارة عن بعضهم".
وخاطب العبداللات رئيس الوزراء عون الخصاونة والناطق باسم الحكومة راكان المجالي بالقول: "أين تبييض السجون الذي تحدثتما عنه خلال الشهر الماضي؟ لقد كان هناك إشارة إيجابية بخروج بعض المحكومين، لكن القنيبي والمقدسي وآخرين ما زالوا في السجون ولم يتم الإفراج عنهم بعفو خاص".
وتساءل: "لماذا لا يتم التعامل مع السجناء الإسلاميين كأردنيين؟ ومن أين يتلقى مدير السجن الأوامر بالتضييق عليهم؟ وهل هناك تعليمات جديدة للتعامل مع الجماعات الإسلامية في البلاد؟".
كما طالب المحامي الذي يتولى الدفاع عن سجناء التنظيمات في عدة قضايا، وزير العدل سليم الزعبي بالتحقيق في إساءة إدارة الجويدة للنزلاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف ما يجري.
وأضاف أن ما يجري من تضييق على نزلاء التنظيمات الإسلامية يشكل "رسالة غير إيجابية في بداية العام، ستزيد الاحتقان السياسي والاجتماعي"، متسائلاً: "هل لما يجري في سجن الجويدة علاقة بالحديث عن أن هناك قيادات أمنية تسعى إلى إشعال صراع بين الشارع والقصر؟".