اخبار البلد - خاص
عبر الكثير من قراء المشهد والمهتمون بشؤون محافظة العقبة عن مخاوفهم من قيام مجلس الوزراء مؤخراً بتعيين أربعة مفوضين جدد في مجلس مفوضي سلطة منطقة محافظة العقبة بعد أن قام أربعة آخرون بتقديم استقالاتهم بشكل جماعي من المجلس قبل فترة وجيزة .
ويرى قراء المشهد بأن أعضاء المجلس الذين تقدموا باستقالتهم تسببوا على المدى الطويل في إعادة المحافظة "11" سنة إلى الخلف جراء القرارات والإجراءات التي قاموا بها واتخذوها طوال فترة تواجدهم في المجلس كما قال هؤلاء المراقبون ، الأمر الذي يتطلب استقدام كفاءات وخبرات ودماء جديدة قادرة على تصويب الأوضاع في المحافظة وإعادة قطار السلطة إلى المسارالصحيح .
وأشاروا في ذات الوقت إلى أن القادمون الجدد الذين تم تعيينهم مؤخراً في المجلس خلفاً لمن رحلوا سيتسببون في إعادة المحافظة "22" سنة إلى الوراء نظير انعدام المعرفة والخبرة في العمل المناط بهم داخل أسوار السلطة ، لا سيما وأن الكثير من المهتمين وقراء المشهد يتوقعون بأن القادمين الجدد سيعود على يدهم وفي زمنهم مفهوم البلدية في المحافظة وخلع عباءة السلطة من جديد في مشهد متوقع .
وأضافوا بأن الراحلين الأربعة وبالرغم من الملاحظات والإنتقادات الكثيرة على أدائهم خلال الفترة التي قضوها في المجلس إلا أنهم تفوقوا ويتفوقوا بفوارق كثيرة وكبيرة عن المستجدين القادمين إلى مجلس السلطة ، لا سيما وأن المدة الطويلة التي قضوها في رحاب السلطة ساهمت في فهمهم وإدراكهم لطبيعة وكينونة العمل والإجراءات داخل السلطة بشكل أكبر على المدى الطويل .
ويأمل هؤلاء بأن تكون قراءتهم للمشهد في غير محلها لا سيما وأن المتضرر الأول والأخير من سوء الإدارة وضعفها هو المواطن العقباوي أولاً وأخيراً