وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، قال باشاغا إنه تلقى اتصالاً من غوتيريش تناول الأوضاع الحالية في ليبيا.
وشدد رئيس الحكومة الليبية الجديد على أن الهدف الرئيسي لحكومته هو الانتخابات وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة حفظ الاستقرار في ليبيا، مشيدا بالدعم الواضح الذي تلقته حكومة باشاغا عند تكليفها.
كما شدد الطرفان على ضرورة التعاون مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز خلال الفترة القادمة.
وتأتي المحادثة غداة اجتماع لمجلس الأمن الدولي طالب فيه عدد من ممثلي الدول فيها بالحفاظ على الاستقرار في ليبيا ودعم المستشارة الأممية لإجراء الانتخابات، وفتح المجال الجوي فورا وتجنب أي أعمال عدائية أو تصعيد.
ورحب باشاغا بكلمات رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، باجتماع مجلس الأمن، والتي أكدت جميعها على إجراء انتخابات ليبية وطنية رئاسية وتشريعية شفافة ونزيهة في كامل ليبيا تحقيقاً لآمال أكثر من مليوني ناخب.
وأكد باشاغا، في بيان له الخميس، على أن هذه الانتخابات لايمكن أن تجري في ظل الانقسام والصراعات، محذرا من أن أي مبادرات تهدف إلى عقد انتخابات تشريعية فقط في بعض المناطق الليبية دون أخرى قد تؤدي إلى خلق الانقسام وزرع الفتنة بين الليبيين.
وكانت المستشارة الأممية في ليبيا قد اقترحت على مجلس النواب وما يعرف بمجلس الدولة الاستشاري إعداد لجنة من كل طرف لبدء حوار برعاية أممية حول قاعدة دستورية للانتخابات.
كما سترعى وليامز حوارا مباشرا بين رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاغا ورئيس الوزراء المقال والمنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة للتوصل لتسليم سلمي للسلطة، وخطة لإدارة المرحلة المقبلة إلى الانتخابات، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية في طرابلس.