وقالت البرلمانية عن حزب الجبهة الوطنية الفرنسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية: "إنه في حالة اللاجئين الأوكرانيين لا يوجد خطر لتسلل إرهابيين إسلاميين بين صفوفهم كما في حالة اللاجئين السوريين”.
وأضافت: "بالطبع اللاجئون الأوكرانيون مرحب بهم، على عكس الأفارقة والعرب، خاصة أن الأخبار تشير إلى أن غالبية من قدم منهم إلى فرنسا هم من الجزائريين أو المغاربة، وهذا قد يتسبب في تسلل إرهابيين بين صفوفهم”.
جاءت التصريحات العنصرية لماريون خلال لقاء تلفزيوني، في إطار الحملة الانتخابية التي تدعم من خلالها المرشح اليميني المتطرف إريك زمور.
كما طالبت ماريون خلال اللقاء بإعادة اللاجئين غير الأوكرانيين إلى بلادهم، مشيرةً إلى أن ثلث اللاجئين الذين وصلوا إلى باريس عبر الممرات الإنسانية والمقدر عددهم بـ15 ألف لاجئ، هم من العرب والأفارقة خاصة الجزائريين والمغاربة، "وعليه لا يمكن اعتبارهم لاجئين، بل يجب إعادتهم من حيث جاؤوا”.
وأكدت أنه إذا أراد اللاجئون الأوكرانيون القدوم إلى فرنسا، فبإمكانهم بالطبع القيام بذلك، وما دونهم فلا يجب اعتبارهم لاجئي حرب حقيقيين، مدعية أن هذا ما يريده الفرنسيون جميعاً "الترحيب فقط بالأوكرانيين”.