أباريق وضوء.. حنفيات وسخانات مياه مسروقة .. ما هذا ألهراء؟

أباريق وضوء.. حنفيات وسخانات مياه مسروقة .. ما هذا ألهراء؟
أخبار البلد -  

لا أعرف سببا وطنيا أو سياسيا أو حتى عشائريا وأخلاقيا يمكن أن  يدفع أحد الغاضبين أو العاتبين أو حتى المعارضين  للأخوان ألمسلمين إلى  خلع  {الحنفيات}وصنابير المياه من مغاسل مقر الحركة الإسلامية كماحصل مؤخرا .

ولا أعرف سببا سياسيا يمكن أن يقف وراء خلع قضبان الألمنيوم في  النوافذ  وحملها والخروج بها من المقر نفسه .

وبالتأكيد لا تسعفني الذاكرة بمعرفة  سبب يمكن أن يدفع غيورا على الوطن والنظام أو مدعيا للإيمان بالدولة والشرعية  والولاء  لأن يحتفل على أنقاض مقر الأخوان المسلمين ثم  يتوقف مع نفسه للحظة  بعد الإحتفال  ويقول : لماذا إذا لا أحمل  معي سخان المياه الغازي{الكيزر} وأنا أغادر المقر المحروق.

.. قد اتفهم مشاعر البعض السياسية وهم يبتسمون لإن  الأخوان المسلمين ضربوا بالمفرق ,وقد أتقبل فكرة عدم وجود قوة أمنية كافية  لحماية المقر وبروزعنصر المباغتة .

وفي ظرف أسوأ قد أعترف بان  بيننا من ينظر لتأديب الأخوان المسلمين وتقليم أظافرهم  ,لكن ما لا أقبله  أو أتفهمه إطلاقا هو الإصرار على تجاهل الفارق بين التصدي لمسيرة أخوانية وبين مداهمة مقرلحزب مرخص وسرقة صنابير المياه وأبواب الخشب ومفاتيح الكهرباء  حتى أني رأيت أحد الصبية يحاول خلع البلاط .

وقد شاهدت كغيري شريط الفيديو الذي يظهر شخصا وهو يضم سخان المياه التابع للمقر بين  كتفيه ويغادر المكان على مرأى ومسمع  رجال الأمن والشرطة.

.. إذا هذا ليس إعتراض من بيئة إجتماعية تمنت على الأخوان المسلمين عدم الحضور للتظاهر عندها ..ليس  تأديبا سياسيا للأخوان المسلمين  إنها عملية سطو وسرقة بوضح النهار وأمام رجال الأمن لابد من التعامل معها كجريمة جنائية بصرف النظر عن السارق والمسروق.

وهم إذا لصوص .. هكذا وببساطة ..لصوص من النوع الرديء والصغير تسلطوا على الحنفيات وطقم الفناجين وشفاطة  دورات المياه والعدة المنزلية والملصقات  ونعلم أن بعضهم حضر من خارج المفرق ولا ينتمي لأهلها ولا لعشائرها المحترمة أصلا .

بالتالي هؤلاء – وأنا أتحدث حصريا عن من نهبوا وسرقوا-  ليسوا أكثر من لصوص صغار من فئة هؤلاء المتخصصين بحبال الغسيل مع فارق بسيط .. الكاميرات كانت موجوده والهتاف صاخب  في الجوار بإسم  الولاء والشرعية والنظام وبعض رجال الأمن يتبادلون  الإبتسامات على البوابات.

وعلى هذا الأساس فلتوقف المحاولات البائسة من الإسلاميين وغيرهم التي تحاول {عملقة} من أحرقوا المقر ونهبوه أوتسعى لمنحهم شرفا لا يستحقونه فهم ليسوا  أبناء عشائر عمليا  وعشائرنا وتحديدا بني حسن أشرف وأطهر من أن  تتبناهم أو تدافع عنهم فردة فعل   رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي الأولى كانت عندما إتصل به أحد المسئولين :أبو فيصل لن نسمح بالإعتداء على مقر الأخوان المسلمين فقال الدغمي : أرجوك  لا تفعل .. لا تسمح إطلاقا  وأنا معك .. لاحقا  وحسب شهادة ممدوح العبادي بدأ الدغمي إتصالاته محذرا من  أي محاولات للإعتداء على  مقر الأخوان المسلمين ومناشدا الجميع ضبط النفس والهدوء أما الجواب على الشكل التالي: أنهم عجب {صغار ومراهقين} وقد يكونوا خارج السيطرة .

لكن المسألة  لم تقف عند حدود الصغارغير المنضبطين فكل الحيثيات تقول بأن بعض من دخلوا لمقر الأخوان المسلمين أثناء وبعد إحراقه أو السماح بإحراقه ليسوا أكثرمن لصوص لا علاقة لهم إطلاقا بكل النقاش السياسي  ولا يمكن بأي حال إعتبارهم  مواطنون يعبرون عن إختلافهم في الرأي السياسي مع الأخوان المسلمين او منتقمون بإسم الولاء والعشائر.

أي معركة سياسية ضد الأخوان المسلمين والمعارضة يمكن أن يستخدم  أوينفع فيها سخان المياه المسروق أمام الكاميرات من مقر الأخوان المسلمين؟.

وبما ان المسألة تعلقت بحنفيات المياه وأباريق الوضوء لابد من عتابات مرة   يطال أولها الأخوة في الأمن الذين سمحوا بما حصل من نهب وحرق تحت أي مبرر أو خلفيات وعتابنا أيضا على الأخوة من أبناء المفرق وشيوخها  وعشائرها المحترمة .. كيف سمحوا بهذه الفضيحة  بعد تعطيل المسيرة وتحقيق غرضهم؟.

نعتب أيضا على الأخوان المسلمين لإنهم عمموا وتسرعوا في بيانهم الأول أما مر العتابات فعلى الحكومة ..لا زلنا نريد تحقيقا جنائيا مفصلا بالقصة ونرجو من الجميع أن يتوقف عن محاولة التسييس هنا فحقوق الأخوان المسلمين لا تشمل فقط النعبير في الشوارع والأجندات السياسية بل التحقيق بالجرائم الجنائية التي تعرض لها مقرهم وإعادة مسروقاتهم إليهم.

.. بكل جدية أرجو من الشيخ أرحيل الغرايبة أن لا يتساهل باي حنفية او إبريق مسروق …. سطو وسرقة ولصوص  على إيقاع  هتافات الولاء …ما هذا الهراء؟

شريط الأخبار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات