وحيث يشكل طلاب الثانوية العامة في المدارس الخاصة أعدادا لا يستهان بها وتعلمها وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم الخاص .
وبما أن هؤلاء الطلاب هم جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن كافة ينطبق عليهم ما ينطبق على باقي طلبة مدارس المملكة .
ولما يسببه امتحان التوجيهي ( الرعـب ) من إرباك للأسرة على مدار العام وما يصاحب ذلك من أجواء التوتر والقلق.
فإننا نستغرب من وزارة التربية والتعليم الكيل بمكيالين والتمييز في التعامل بين أبناءنا الطلاب ... فلماذا يبقى طلاب المدارس الحكومية في مدارسهم ويتقدموا لامتحان الثانوية العامة في نفس مدارسهم التي يدرسون فيها بينما تقوم الوزارة العتيدة بتوزيع طلاب المدارس الخاصة على مدارس أخرى ؟ قد تكون بعيدة عن أماكن سكنهم وقد تسبب لهم تأخر بالوصول لقاعات الامتحان بسبب أزمات الطرق ... لا ندري ما هي الحكمة من ذلك وما هو هدف وزارة التربية والتعليم والغاية المرجوة من هذه العملية التي تزيد من الخوف والإرباك والقلق النفسي لدى الطالب الذاهب الى قاعة الامتحان والمشحون بالقلق النفسي والعصبي .
ما المانع من بقاء هؤلاء الطلاب في مدارسهم طالما أن الوزارة تأتي بمراقبين من معلميها الحكوميين للمراقبة على هذه القاعات ؟
لست في معرض بيان الاحصائيات في أعداد الطلاب في المدارس الخاصة ولكنني أعتقد جازما أن ما نسبته 25% من طلاب مدارسنا هم في المدارس الخاصة أي أن المدارس الخاصة تقوم بتحمل أعباء جسيمة لتقديم خدمة التعلم والتعليم وما يرافق ذلك من أجواء آمنة ومريحة ومرافق تعليمية وترفيهية من شأنها توفير الأجواء المناسبة للتعلم لأبناءنا الطلاب .وهي شريك ورديف لوزارة التربية والتعليم في خدمة الأجيال ....
هذه رسالة عاجلة موجهة الى التربوي العتيق معالي الدكتور عيد دحيات وزير التربية والتعليم والى الرجل التربوي القدير عطوفة الدكتور فايز السعودي مديردائرة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم الخاص للمبادرة بتثبيت طلاب الثانوية العامة( ممن هم طلاب في المدارس الخاصة) في مدارسهم أسوة بزملائهم طلاب المدارس الحكومية .
وبما أن هؤلاء الطلاب هم جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن كافة ينطبق عليهم ما ينطبق على باقي طلبة مدارس المملكة .
ولما يسببه امتحان التوجيهي ( الرعـب ) من إرباك للأسرة على مدار العام وما يصاحب ذلك من أجواء التوتر والقلق.
فإننا نستغرب من وزارة التربية والتعليم الكيل بمكيالين والتمييز في التعامل بين أبناءنا الطلاب ... فلماذا يبقى طلاب المدارس الحكومية في مدارسهم ويتقدموا لامتحان الثانوية العامة في نفس مدارسهم التي يدرسون فيها بينما تقوم الوزارة العتيدة بتوزيع طلاب المدارس الخاصة على مدارس أخرى ؟ قد تكون بعيدة عن أماكن سكنهم وقد تسبب لهم تأخر بالوصول لقاعات الامتحان بسبب أزمات الطرق ... لا ندري ما هي الحكمة من ذلك وما هو هدف وزارة التربية والتعليم والغاية المرجوة من هذه العملية التي تزيد من الخوف والإرباك والقلق النفسي لدى الطالب الذاهب الى قاعة الامتحان والمشحون بالقلق النفسي والعصبي .
ما المانع من بقاء هؤلاء الطلاب في مدارسهم طالما أن الوزارة تأتي بمراقبين من معلميها الحكوميين للمراقبة على هذه القاعات ؟
لست في معرض بيان الاحصائيات في أعداد الطلاب في المدارس الخاصة ولكنني أعتقد جازما أن ما نسبته 25% من طلاب مدارسنا هم في المدارس الخاصة أي أن المدارس الخاصة تقوم بتحمل أعباء جسيمة لتقديم خدمة التعلم والتعليم وما يرافق ذلك من أجواء آمنة ومريحة ومرافق تعليمية وترفيهية من شأنها توفير الأجواء المناسبة للتعلم لأبناءنا الطلاب .وهي شريك ورديف لوزارة التربية والتعليم في خدمة الأجيال ....
هذه رسالة عاجلة موجهة الى التربوي العتيق معالي الدكتور عيد دحيات وزير التربية والتعليم والى الرجل التربوي القدير عطوفة الدكتور فايز السعودي مديردائرة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم الخاص للمبادرة بتثبيت طلاب الثانوية العامة( ممن هم طلاب في المدارس الخاصة) في مدارسهم أسوة بزملائهم طلاب المدارس الحكومية .