لم يبق من كورونا إلا “الكمامة وسند أخضر وأوامر الدفاع”

لم يبق من كورونا إلا “الكمامة وسند أخضر وأوامر الدفاع”
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

مع الهبوط في أرقام ونسب الإصابات بمتحور أوميكرون والانحسار التدريجي للموجة الرابعة من كورونا؛ اتخذت الحكومة قرارات تخفيفية كانت فرضتها في أوقات سابقة لمواجهة الجائحة.
هذه القرارات أتت تطبيقاً لقرار الدولة الذي اتخذته سابقاً والمتمثل بالموازنة بين صحة المواطنين وفتح القطاعات بحيث لا تُعرِّض صحة الناس للخطر وفي نفس الوقت لا تقطع سُبل رزقهم.
الحكومة قررت العودة عن كل قراراتها السابقة واستثنت 3 قرارات فقط؛ حيث أبقت على لبس الكمامة كشرط للتواصل مع الناس، وكذلك اشترطت سند أخضر (مطعومين) قبل الدخول إلى أي مؤسسة رسمية أو خاصة، وأبقت أيضا العمل بقانون الدفاع مع كل أوامره التي صدرت.
بررت الحكومة بقاء هذه الشروط: لعدم انتهاء الفيروس كلياً، وأن الوضع الوبائي لا زال غير مستقر، وكذلك تبعات الجائحة لم تزل تُلقي بظلالها على كل القطاعات، وقالت على لسان الناطق الإعلامي باسمها إن القرارات التي اتخدت ممكن أن يتم التراجع عنها عند عودة أي موجات لاحقاً -لا سمح الله -.
هنالك جهات رحبت بهذه القرارات، واعتبرتها «عين المنطق»؛ لا بل قالت إن الحكومة تأخرت في اتخاذ هذه القرارات وكان الأفضل رفع كل القيود والعودة إلى ما قبل كورونا.
وهنالك جهات – غالبيتها طبية- عبرت عن قلقها من اتخاذ هذه القرارات في هذا التوقيت؛ حيث الموجة لا زالت مستمرة وكذلك نسبة التطعيم لا زالت ضعيفة نسبياً – 4.2 مليون شخص من أصل 11 مليون نسمة على تراب الأردن-.
كلا الطرفين يتحدث من زاوية رؤيته للأزمة؛ فالتاجر والصناعي وأصحاب العمل …الخ يرون أن الجائحة هي اقتصادية، حيث أضرت بهم وعطلت أعمالهم وأدت الى انهيار مشاريعهم وإغلاق بعض منها.
وخبير الأوبئة يرى أننا معرضون لانتكاسة ورفع لأرقام الإصابات بعد أن بدأت بالهبوط، وأن فتح القطاعات بهذا الأسلوب المتسرع سيزيد من نسب الإصابات خصوصاً مع عودة الطلبة الى المدارس.
«ولكن» إذا جمعنا وجهات النظر ودرسناها بشكل منطقي وحسبنا الخسائر والمكاسب؛ سنرى أن الحكومة اتخذت قرارات عقلانية تنسجم مع معطيات الأزمة؛ حيث حافظنا على قطاعنا الصحي وكذلك حافظنا على رزق الناس.
وإذا ما استمر الهبوط في المنحنى وعدم دخول متحور جديد؛ فإن اتخاذ قرار رفع الكمامة وتغيير في أوامر الدفاع وكذلك اشتراط المطعومين سيكون قراراً قابلا للنقاش في مرحلة ليست ببعيدة.
أمّا قرار رفع قانون الدفاع بشكل كلي فأعتقد أنه سيكون آخر قرار يتم أخذه -حتى بعد رفع الكمامة – وذلك لما يحوي من أوامر تتعلق بتنظيم سوق العمل وحفظ حقوق العمال وكذلك إلزام مؤسسة الضمان الاجتماعي بدعم هذه القطاعات، بحيث أن رفع قانون الدفاع سيفقد بحدود 200 ألف شخص عملهم.


شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق