ساعة الصفر

ساعة الصفر
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

استُخدم مصطلح «ساعة الصفر» لأول مرة بوصفه دلالة على هجوم عسكري كبير خلال الحرب العالمية الأولى، لكنه استخدم مرة أخرى على نحو مخالف تماما منتصف ليلة الثامن من مايو 1945، دلالة على نهاية الحرب العالمية الثانية، وها هو العالم اليوم ينتظر ساعة الصفر لتكون اللحظة الحاسمة لغزو روسي لأوكرانيا، أو لحرب عالمية ثالثة بين روسيا، وأميركا، وأوروبا، أو لحلّ سياسي دبلوماسي، يزيل خطر حرب تبدو وشيكة من وجهة نظر الرئيس الأميركي جو بايدن، ومعظم قادة أوروبا!
ألمانيا مرة أخرى، حيث ينعقد مؤتمر ميونخ للأمن، تذكرنا بالحربين العالميتين الأولى والثانية، وكان التحضير للمؤتمر – قبل أن تندلع أزمة أوكرانيا- ينصبّ على كيفيّة إعادة ترتيب العلاقات والمصالح الدولية، في مواجهة المخاطر وحلّ الأزمات، ولم تكن أوروبا موحدة، ولا العلاقات الأوروبية الأميركية مستقرة إلى الحد الذي ظهر بصورة غير متوقعة ضد روسيا، التي حشدت جزءا كبيرا من جيشها على الحدود مع أوكرانيا؛ بسبب ما تعتقده من وجود تمدّد لحلف الناتو من شأنه أن يهدد أمنها القومي، فضلا عن الخلافات القائمة مـع أوكرانيا حول اتفاقية مينسك التي تم التوقيع عليها عام 2015؛ لإنهاء النزاع في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
فيما يحشد الرئيس الروسي بوتين قواته العسكرية على حدود أوكرانيا، تحشد الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا كل ما لديها من إمكانات الردع لمنعه من غزوها، بينما يتعاظم الشعور بأن الرئيس بايدن يريد أن يكسب هذه الحرب في جميع الأحوال، سواء تم غزو أوكرانيا أم لم يتم، وربما يرى في تلك الأزمة الخطيرة فرصة لا تعوض، كي يقول للروس إن انسحابه من أفغانستان لا يشبه انسحابهم منها عام 1988، وكان ذلك بداية انهيار الاتحاد السوفيتي، بمعنى أن أميركا ما تزال هي الدولة الأقوى والأعظم!
تلك لعبة في غاية الخطورة، أقل احتمالاتها عودة الحرب الباردة، التي تحتدم فيها النزاعات والحروب على أراضي الغير في مناطق أخرى، ومنها منطقة الشرق الأوسط، وأسوأ احتمالاتها غزو روسي لأوكرانيا يمكن أن يشعل نيران حرب عالمية ثالثة، إذا ما وقع ما ليس متوقعا لدى المناورين، أو حتى لدى العقلاء الذين يُفترض أن مصير العالم يتوقف على حكمتهم، ومسؤولياتهم السياسية، والأخلاقية، والإنسانية.
ومهما كانت نهايات هذا الصراع العالمي أو بداياته، فلا شك أننا أمام خيبة أمل كبيرة؛ إذ كنا نظن أن العالم سيتّحد في مواجهة قضايا المناخ، والأوبئة، والأزمات الإقليمية، والاقتصاد العالمي، وغيرها من القضايا التي تراجعت أهميتها على جدول أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، لنجده أقرب ما يكون للانقسام والصدام، والحروب الباردة والساخنة على حد سواء، وكلّ ما نتمناه في هذه اللحظات الحرجة هو ألا نجد أنفسنا أمام « ساعة صفر « لتوقيت أو حدث لم يخطر على بال!


شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...