.يسود الشارع الاردني حالة من الارتياح مصحوب بترقب وانتظار لتجاوز يوميات التشويش والارباك والتطلع للامام وتجاوز لغة القيل والقال ووقف كل أشكال تعصب مفردات القرار كل يوم في حال دون توازن يناسب جيب المواطن المخرومه من زمان ...لكن هناك ثقه بمستقبل مريح بدون تقشف بدون دسم او كريستول منفوخ من محرقة زيت الفلافل الله يازمن من زيت زيتون ودقه لشاي والخيز بطعم حمص بكربون دمر القالون ...لكن الامال بعلاج بحكمة وحنكة قاضي مستقيم وهو يترجم توجيهات ملك القلوب ..والكل بقول مع الامتنان لحكومة تمارس مهامها بصبر على شلة المشككين وهي بحق حكومة الاصلاح والتحدي وهي تحاول وقف الفساد والسير للامام وبرقفة اعلام على حياد يمارس مهنية بحرفية وتقوى الرحمن.... كون القصه ياخوان وبصراحه حال المواطن مش عال العال وهو من يوم اعلان عن حزمة أجراءات لضبط النفقات نتيجة الاجور التي تقزمة مقابل جنون الاسعار وهي تطحن عظام الاسره من عمال ومتقاعدين بأستثناء اهل القرار من مدير عام ومستشار ومستورد ومحتكر وصاحب مقام بحماية ورعاية بمن يصدار القرارات لتصل علبة السردين ووزير بنصح العباد بصيام طوال العام للحد من الاستهلاك .. والكل بقول يامعين تنكة الكاز بمبلغ مش معقول او هو من صنع اوهام او هي امراض برامج وخطط مسؤول مشغول .. ويكفي ان التقشف وصل للخبز والشاي بعد تحرير الاسعار وهي فوضى تجتاح الدار والمسؤول براقب الهلال ليعلن موعد الافطار بعد سنين الصيام نقول لحكومة عون متى الافطار ومدفع رمضان يعلن على مسامع العباد وقف خرابيط الاسعار او اللعب بقانون الضمان الاجتماعي او بقاء الاحتكار لانواع من السلع الاساسيه بيد من ..؟؟..هو سؤال لحكومة الاجماع ان تواصل محاربة كل انواع الابتزاز والتصدي بحزم لمن يتطاول على القانون او فبركة قصص او احداث تشويش هنا او هناك لتعطيل نهج حكومة الاصلاح ونحن نلمس محاولات تهدف العبث دون فهم ان اللعب بالنار من الكبائر بقدسية البلاد وحقوق العباد قبل الجهاد ولن نعلن الحداد وبكل صبر نقول نحن مع الاصلاح بس نلمس التغير بعقلية المسؤول بكون كل الامور بخير وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ....أمين ........النقابي محمد الهياجنه
الى لقاء قريب او عجيب !!!!!!!!!!
أخبار البلد -