لماذا صودرت ولماذا اعيدت جمعية المركز الاسلامي?

لماذا صودرت ولماذا اعيدت جمعية المركز الاسلامي
أخبار البلد -  


نبيل غيشان _ سواء صحت التوقعات بوجود صفقة او تفاهمات, بين جماعة الاخوان المسلمين والحكومة في قضية اعادة جمعية المركز الاسلامي الى وضعها السابق ام لا? وسواء كان القرار رسالة الى الداخل ام الخارج, فان ما حدث يعد تطورا مهما لكنه بحاجة الى توضيح من قبل الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية.

فالاولى ان تقول لنا الحكومة لماذا اعادت جمعية المركز الاسلامي الى اصحابها بعد خمس سنوات من المماطلة? وهل ثبت لديها ان الحكومات السابقة وعلى رأسها حكومة معروف البخيت الاولى التي حلت الهيئة الادارية عام ,2006 كانت قد تجاوزت على القوانين, وهل ثبت بالوجه الشرعي ان كل الاتهامات الموجهة الى اعضاء في الهيئة الادارية السابقة كانت مجرد "اكاذيب واباطيل "لا صحة لها وان الحكومات "صادرت الجمعية بغير وجه حق".

وكذلك من حق الهيئة الادارية المؤقتة الحالية ان تضع الحقائق امام الناس ولا تغبن انجازاتها, ف¯ "الاخوان" يقولون ان هناك مليوني دينار خسائر متراكمة على الجمعية منذ "مصادرتها " وفي المقابل يقول رئيس الهيئة الادارية المؤقتة د. سلمان البدور ان "إيرادات الجمعية تضاعفت منذ العام 2006 من 9 ملايين لتصبح في 2011 نحو 23 مليون دينار.

من حق الرأي العام الاردني ان يعرف الحقيقة ومن حق من اتهم "زورا وبهتانا" ان ينال رد الاعتبار?

ولا يكفي ان تقول وزارة التنمية الاجتماعية ان " القضايا المرفوعة امام القضاء ستبقى تأخذ مجراها... وكف يد الهيئة الادارية السابقة يبقى ساريا لحين صدور قرار قضائي".

نريد معرفة الحقيقة ولا شيء غيرها, هل من خطا او اخطاء استوجبت حل مجلس ادارة الجمعية? وهل اجراءات الحكومات المتعاقبة كانت صحيحة ام جانبها الصواب? وكيف يمكن تصحيح ذلك? 

وكذلك نريد معرفة مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية عن مراقبة الاخطاء المالية والادارية والممارسات المخالفة للقانون, وخاصة اغلاق باب الانتساب للجمعية في ايام الهيئة الادارية المحلولة واقتصارها على انصار "الجماعة" واعضائها, وهل كانت هناك عملية احتكار للجمعية من قبل جماعة الاخوان المسلمين وتوظيف "سياسي" للجمعية وموجوداتها من اجل خدمة اهداف "انتخابية"? 

و يبقى السؤال من المستفيد ومن الخاسر من "توقيت" قرار اعادة الجمعية?
شريط الأخبار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات