تغيب المذيعة منتهى الرمحي منذ مدة عن برنامج "بانوراما" الذي اشتهرت بتقديمه لسنوات على قناة "العربية". هذا الغياب رسم العديد من علامات الاستفهام عما إذا كانت المذيعة غادرت فعلاً "العربية" كما أُشيع، أم أنّ إدارة المحطّة غيّبتها بسبب موقفها من الأحداث السورية وفق ما يتردد في وسائل الإعلام السورية.وسط ذلك، استغرب كثيرون غيابها عن الشاشة عبر صفحتها على ال"فايسبوك".
ونحن بدورنا نستغرب الان كيف يقع الناس وخاصة المشهوريين منهم في فخ ال"فيسبوك" ؟! هذه الصفحات العالمية والمفتوحة للجميع عبر العالم ليرونا على حقيقتنا او لنكون اكثر دقة ليروا منا ما نود ابداؤه، فهي اصبحت المرآة التي تعكس وجهنا نحن كأشخاص الى العالم بكافة مكوناته من دول وشعوب اوحضارات وثقافات اخرى ! فهنالك صفحات الهبت الثورات العربية او ما يسمى بالربيع العربي وصفحات باعت شرفها لكسب الشهرة كالتي ليس لها من اسمها نصيب " علياء المهدي" ! فهنالك صفحات علت بقيمها وانتماءها ومبادئها و صفحات هوت بفسادها ونفاقها و خيانتها.
والذي استوقفني هنا ما كتبته المذيعة الاردنية المتألقة منتهى الرمحي _والتي أكن لها كل احترام_ في صفحتها على ال"فيسبوك" حيث قالت: "أسفة تونس أسفة مصر أسفة ليبيا أسفة يمن أسفة أردن وأعتذرمنكم جميعا يا عرب فأن دمي سوري قاتم أنتمائي سوري وثورتي سورية وقلبي سوري لا استطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا لم يعد ارى فرقا بين انتمائي الفلسطيني والسوري لان الالم اصبحا واحدا والدم النازف واحدا الفرق الوحيد ان القاتل بفلسطين هو العدو .. اما القاتل السوري فهو اخ يقتل اخاه يا سوريــــا التي كدنا لما ........ كابدته من اسى ننسى أسانا كل ما انشره في صفحتي يمثل رايي الشخصي وليس لاي جهة اعمل بها اي علاقة بما انشره مـنـتـهـى الـرمـحـي"
وهنا اتوجه بحديثي مباشرة الى السيدة الفاضلة ,منتهى الرمحي, فاسمحي لي بهذه المداخلة وأرجومنك الرد و توضيح موقفك في النهاية _من خلال موقع أخبار البلد _ لأن هنالك من يصطاد لك بالماء العكر!! وخصوصا انك اوقعت نفسك في هذا اللبوس.. فارجو منك سعة الصدر و رجاحة العقل.. فأهلك هنا في الأردن ينتظرون منك التوضيح. حيث كتبت في صفحتك على ال"فيسبوك" قبل ايام "اسفة تونس اسفة مصر ..اسفة أردن ..لم يعد ارى فرقا بين انتمائي الفلسطيني والسوري.. الخ" يا سيدتي.. لكي لا أطيل عليك او على قرائنا الاعزاء.. أين الأردن من انتماءاتك ؟ ألا يستحق الأردن منا ان نظهر له كل الحب والانتماء ؟ أو بعضه!! أليس هو الحضن الذي اوانا في محنتنا و عند الشدائد ؟ ألا يستحق منا ان نظهر له ولو بعض الاحترام وعدم التجريح ؟ كأن نقول له الأردن بدلا من " أردن" أو ان نضمه الى ولاءاتنا كفلسطين وسوريا لا الى اعتذاراتنا كاسفة تونس.."اسفة أردن"؟!!
يا سيدتي ان كنت تقصدين ان جرحنا الأول هنا في بلاد الشام هو في الأصل فلسطين ويضاف له هذه الايام سوريا...وانك تقصدين بأنهما أصبحا همك الان واخذا منك كل او معظم مشاعرك وعواطفك القومية و شعورك بالانتماء الى الضعيف من أهلنا و اخوتنا العرب .. فلا بأس في ذلك!! فكلنا منتهى الرمحي ! فأنت التي عرفك الناس من خلال التلفزيون الأردني.. بدأت في تلفزيون الأردن.. وتألقت في تلفزيون الأردن.. وكان هذا الاخير هو نافذتك الى قلوب الناس والى العالمية او بالأحرى الى الخليج العربي ومن بعده الى الربيع العربي!! فأحبك الأردن كابنته تماما _لا يفرق بين أحد من ابنائه !!_ وراقبناك تكبرين من لحظة ما كنت تزفين لنا نبأ " جاءنا ما يلي ..دكت الصواريخ العراقية مدينة تل ابيب ..الخ" على التلفزيون الأردني في حرب الخليج 1990.. وصولا الى برنامج يسعد صباحك .. هذا البرنامج الذي كنت فيه قريبة الى نبض الشارع الاردني ..وانت تابعت بنفسك هموم المواطنين ومشاكلهم. و هذه الأم الفقيرة _الأردن_التي تموت كل يوم الف مرة لتطعم ابناءها ،وتحرق نفسها كالشمعة لتضيء لهم درب مستقبلهم الى العالمية، أفلا تستحق منا ان نقبل يدها!! أم نكون كالشاب الغر الذي أراد ان يعرف خطيبته الى أمه فقال لها :" هذه أمي التي ولدتني.. واللي ما عمري أكلت اطيب من أكلاتها الا لما تعرفت عليكي يا حياتي.. الله يخليلي اياكي يا خطيبتي!! ".
أما ان كنت تقصدين الجانب الاخر ..أي ان الأردن لا ينتمي لأنتماءاتك ؟ او حتى انه ليس في مقدمة انتماءاتك ؟ وانه لا فضل للأردن عليك ؟ _وهذا ما لا اتوقعه منك_ فأنا اعتذر منك لتدخلي في صفحتك على ال"فيسبوك" ... فأنا جاهل في امور كثيرة في الحياة .. ومنها تدخلي في كلامك او فيما تكتبين على صفحتك..فسامحيني رجاءا. و أرجو من الله المغفرة والعوض .. ليس لك أو لي فقط .. ولكن لتلكما الأم.. الأم الفقيرة و الأم المصدومة!!!
ونحن بدورنا نستغرب الان كيف يقع الناس وخاصة المشهوريين منهم في فخ ال"فيسبوك" ؟! هذه الصفحات العالمية والمفتوحة للجميع عبر العالم ليرونا على حقيقتنا او لنكون اكثر دقة ليروا منا ما نود ابداؤه، فهي اصبحت المرآة التي تعكس وجهنا نحن كأشخاص الى العالم بكافة مكوناته من دول وشعوب اوحضارات وثقافات اخرى ! فهنالك صفحات الهبت الثورات العربية او ما يسمى بالربيع العربي وصفحات باعت شرفها لكسب الشهرة كالتي ليس لها من اسمها نصيب " علياء المهدي" ! فهنالك صفحات علت بقيمها وانتماءها ومبادئها و صفحات هوت بفسادها ونفاقها و خيانتها.
والذي استوقفني هنا ما كتبته المذيعة الاردنية المتألقة منتهى الرمحي _والتي أكن لها كل احترام_ في صفحتها على ال"فيسبوك" حيث قالت: "أسفة تونس أسفة مصر أسفة ليبيا أسفة يمن أسفة أردن وأعتذرمنكم جميعا يا عرب فأن دمي سوري قاتم أنتمائي سوري وثورتي سورية وقلبي سوري لا استطيع كبت جماح مشاعري بألم سوريا لم يعد ارى فرقا بين انتمائي الفلسطيني والسوري لان الالم اصبحا واحدا والدم النازف واحدا الفرق الوحيد ان القاتل بفلسطين هو العدو .. اما القاتل السوري فهو اخ يقتل اخاه يا سوريــــا التي كدنا لما ........ كابدته من اسى ننسى أسانا كل ما انشره في صفحتي يمثل رايي الشخصي وليس لاي جهة اعمل بها اي علاقة بما انشره مـنـتـهـى الـرمـحـي"
وهنا اتوجه بحديثي مباشرة الى السيدة الفاضلة ,منتهى الرمحي, فاسمحي لي بهذه المداخلة وأرجومنك الرد و توضيح موقفك في النهاية _من خلال موقع أخبار البلد _ لأن هنالك من يصطاد لك بالماء العكر!! وخصوصا انك اوقعت نفسك في هذا اللبوس.. فارجو منك سعة الصدر و رجاحة العقل.. فأهلك هنا في الأردن ينتظرون منك التوضيح. حيث كتبت في صفحتك على ال"فيسبوك" قبل ايام "اسفة تونس اسفة مصر ..اسفة أردن ..لم يعد ارى فرقا بين انتمائي الفلسطيني والسوري.. الخ" يا سيدتي.. لكي لا أطيل عليك او على قرائنا الاعزاء.. أين الأردن من انتماءاتك ؟ ألا يستحق الأردن منا ان نظهر له كل الحب والانتماء ؟ أو بعضه!! أليس هو الحضن الذي اوانا في محنتنا و عند الشدائد ؟ ألا يستحق منا ان نظهر له ولو بعض الاحترام وعدم التجريح ؟ كأن نقول له الأردن بدلا من " أردن" أو ان نضمه الى ولاءاتنا كفلسطين وسوريا لا الى اعتذاراتنا كاسفة تونس.."اسفة أردن"؟!!
يا سيدتي ان كنت تقصدين ان جرحنا الأول هنا في بلاد الشام هو في الأصل فلسطين ويضاف له هذه الايام سوريا...وانك تقصدين بأنهما أصبحا همك الان واخذا منك كل او معظم مشاعرك وعواطفك القومية و شعورك بالانتماء الى الضعيف من أهلنا و اخوتنا العرب .. فلا بأس في ذلك!! فكلنا منتهى الرمحي ! فأنت التي عرفك الناس من خلال التلفزيون الأردني.. بدأت في تلفزيون الأردن.. وتألقت في تلفزيون الأردن.. وكان هذا الاخير هو نافذتك الى قلوب الناس والى العالمية او بالأحرى الى الخليج العربي ومن بعده الى الربيع العربي!! فأحبك الأردن كابنته تماما _لا يفرق بين أحد من ابنائه !!_ وراقبناك تكبرين من لحظة ما كنت تزفين لنا نبأ " جاءنا ما يلي ..دكت الصواريخ العراقية مدينة تل ابيب ..الخ" على التلفزيون الأردني في حرب الخليج 1990.. وصولا الى برنامج يسعد صباحك .. هذا البرنامج الذي كنت فيه قريبة الى نبض الشارع الاردني ..وانت تابعت بنفسك هموم المواطنين ومشاكلهم. و هذه الأم الفقيرة _الأردن_التي تموت كل يوم الف مرة لتطعم ابناءها ،وتحرق نفسها كالشمعة لتضيء لهم درب مستقبلهم الى العالمية، أفلا تستحق منا ان نقبل يدها!! أم نكون كالشاب الغر الذي أراد ان يعرف خطيبته الى أمه فقال لها :" هذه أمي التي ولدتني.. واللي ما عمري أكلت اطيب من أكلاتها الا لما تعرفت عليكي يا حياتي.. الله يخليلي اياكي يا خطيبتي!! ".
أما ان كنت تقصدين الجانب الاخر ..أي ان الأردن لا ينتمي لأنتماءاتك ؟ او حتى انه ليس في مقدمة انتماءاتك ؟ وانه لا فضل للأردن عليك ؟ _وهذا ما لا اتوقعه منك_ فأنا اعتذر منك لتدخلي في صفحتك على ال"فيسبوك" ... فأنا جاهل في امور كثيرة في الحياة .. ومنها تدخلي في كلامك او فيما تكتبين على صفحتك..فسامحيني رجاءا. و أرجو من الله المغفرة والعوض .. ليس لك أو لي فقط .. ولكن لتلكما الأم.. الأم الفقيرة و الأم المصدومة!!!