المجلس المركزي قرارات حاسمة وتكليفات باهتة

المجلس المركزي قرارات حاسمة وتكليفات باهتة
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

انتهت جلسات المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده الواحدة والثلاثين بكل ما رافق هذه الدورة من جدل سواء حول مسوغات الانعقاد او آليته او الهدف منه او مشاركة بعض فصائل منظمة التحرير ومقاطعه البعض منها باشكال مختلفة للمقاطعة.

رغم هذا الجدل الكبير والمعتاد الذي يتزامن مع كل انعقاد للمجلس الوطني او المركزي الا ان هذه الدورة خرجت بقرارات وتوصيات وتكليفات هامة للغاية وربما حالة الجدل التي رافقت انعقادها جعلتها تقدم علي صياغات سياسية هامة وقرارات حاسمة في مختلف القضايا المطروحة على جدول الاعمال سواء في موضوع العلاقة مع دولة الاحتلال وقرارها بانهاء التزامات م ت ف بالاتفاقات الموقعة وتعليق الاعتراف باسرائيل وربطه باعترافها بدولة فلسطين وايضا رفض مشروع السلام الاقتصادي وخطة تقليص الصراع وبناء الثقة كبديل عن التسوية السياسية التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، إضافة إلى وقف التنسيق الامني بكل اشكاله وتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال وتطوير مكانة السلطة إلى دولة فلسطين.

أو حتى القرارات الأخرى المتعلقة بالوضع الاقليمي والدولي والرؤية الفلسطينية لاي عملية سياسية قادمة.

ان هذه القرارات القوية قد لا تبدو جديدة فسبق ان اقرها المجلس المركزي نفسه في جلساته المتعاقبة منذ العام ٢٠١٥ وايضا المجلس الوطني في العام ٢٠١٨ واجتماع الامناء العامين والقياده الفلسطينية في العام ٢٠١٩.

اي ان العبرة ليس في اصدار القرارات بل في تنفيذها ووضع الاليات اللازمة وتحديد المسئوليات وجهات التنفيذ وهذا ربما ما ذهب اليك قرار المجلس المركزي بتكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بتنفيذ قراراته ووضع الآلية التنفيذية ولكن اضافة عبارة ساهمت في تبهيت قرار الاحالة للتنفيذ وهي (حسب ما تقتضيه المصلحة العليا للشعب الفلسطينين ) مما خلق حالة من التشكيك حول جدية تنفيذ هذا القرار.

ان اللحظة السياسية والوطنية حاسمة ولم يعد امام الفلسطينيين الكثير من الخيارات وبالتالي كان علي المجلس ان يتبع قرارته الهامة بتكليف محدد غير قابل للتفسيرات المختلفة فالجميع يعمل لمصلحة ألشعب بما فيه اللجنة التنفيذية للمنظمة وبالتالي هذه العبارة ازالت الحسم من التكليف مما يساهم في زيادة التحريض على عدم وجود الرغبة في تنفيذ قرارات المجلس المركزي خاصة مع تجارب سابقة لم يتم فيها لا تنفيذ قراراته ولا حتى احترامها.

ان الكره الان في ملعب اللجنة التنفيذية والحكومة ورئاسة المجلس الوطني الجديدة التي عليها ان تثبت انها على قدر المسئولية وانها تلتزم بقرارات الهيئة التشريعية وحالة الاجماع الوطني حول قرارات المركزي سواء من شارك او من قاطع وان مصداقية المؤسسة والمنظمة وربما القيادة الفلسطينية متوقفة على البدء الفوري بتنفيذ هذه القرارات او جزء كبير منها على اقل تقدير.

ان التكليف الباهت لا يعني منح فرصة للجهات التي تم تكليفها بالتهرب من التنفيذ بل ربما يضيف عليها عبئًا اضافيا لانها ستحمي مصداقية الجميع وستعيد الثقة المفقودة بقدرة الفلسطينيين على حماية قرارهم وتنفيذه وعدم الخضوع لابتزاز المال او مصالح الافراد او ضغوط السياسة.

شريط الأخبار خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك