نريد «ثورةً بيضاء».. يا جلالة الملك!

نريد «ثورةً بيضاء».. يا جلالة الملك!
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

الكلام العميق والمهم والتشخيص الدقيق لمشاكلنا الداخلية وتباطؤ المسيرة والعمل على تحسين الأوضاع العامة وعدم القدرة على اجتراح حلول اقتصادية من حكومات كانت مترددة وبطيئة غيّبت الشفافية والحوار في عملها مما عزّز الإشاعات... مفاصل مهمة من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني للشعب الأردني بمناسبة العيد الستين لميلاد جلالته.

إن المتمّعن في الرسالة الملكية يدرك تشخيص الملك الدقيق لمفاصل الأداء السياسي والاقتصادي والإداري، من بينها ضعف بعض الإدارات الحكومية، ما تسبب بتراجع ثقة المواطنين بالإدارة العامة بشكل كبير.

وفي الوقت نفسه، فإن غياب المُساءلة على التقصير أدى إلى تراكمات عمقّت طريقة معالجة المشكلات التي تطرأ من وقت لآخر.

إن التباطؤ في اجتراح الخطط الاقتصادية ومسيرة البناء والعمل، وخاصة مع تزايد معاناة البلد من تداعيات الصراعات في المنطقة وتدفق مئات الآلاف من اللاجئين إضافة إلى تداعيات أزمة جائحة كورونا الاقتصادية والاجتماعية خلال السنتين الماضيتين، مرده أيضاً، كما جاء في الرسالة الملكية، ضعف العمل المؤسسي والتلكؤ في تنفيذ البرامج والخطط والتمتّرس البيروقراطي والانغلاق ومقاومة التغيير الإيجابي وتغييب الحوار العقلاني مع المجتمع.

وفي الوقت نفسه، يشير الملك إلى الفجوة الموجودة بين الحكومات والشعب، ويوجّه بضرورة تجسير وردم هذه الفجوة، وذلك لا يكون إلا بالخطط والبرامج الشاملة بأهداف واضحة ومخرجات قابلة للقياس.. وقيام الحكومات عبر وسائل الإعلام الوطنية بتوضيح برامجها وخططها بشفافية وصراحة ومسؤولية، لتبديد الإشاعات عبر توفير وعرض المعلومة الدقيقة والحقائق المُقنعة للناس والتحاور معهم–وتقبّل الرأي المعارض–ليصبح الحوار المرتكز إلى المعلومة الدقيقة بديلا عن المُساجلات المُحبطة التي يغذّيها ويكرّسها غياب المعلومات.

ان من المعيقات التي ادت لتباطؤ المسيرة الارتجال في القرارات والتلكؤ في تطبيق القانون وسيادته وبعض المصالح الضيقة التي كانت وراء تعيينات القيادات الإدارية بعيدا عن معايير الكفاءة والتميّز والنجاح والاداء الفعّال المثمر.

كل هذا أدى لظهور قيادات تهابُ اتخاذ القرار والتغيير الإيجابي وتتحصن وراء اسوار البيروقراطية خوفا من تحمل المسؤولية وهو نتاج قرارات حكومات لم تخضع للمحاسبة والمساءلة.

في مثل هذه الأجواء، ونتيجة لغياب المعلومة وضعف التواصل الإعلامي الرسمي، والحوار مع المواطنين ومكاشفتهم وتوضيح الحقائق أمامهم، وإزالة اللُبس وتعرية المعلومات الزائفة يلجأ الناس إلى الصحافة العربية والأجنبية، وإلى الإعلام البديل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم اختلاط ما تقدمه بين الحقيقة والواقع وبين المعلومة الصحيحة والأخبار الزائفة والمفبركة.

نريد «ثورةً بيضاء» لنفض مواقع المسؤولية، وهذا يقتضي، ضرورة إحلال جيل جديد متمتع بالكفاءة العلمية والمعرفية والتميّز والانتماء الوطني الصادق بالعمل الجاد وليس بالشعارات.

شريط الأخبار خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك