ثقة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد

ثقة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

بالقدر الذي يلعب فيه الاستثمار والتصدير والاستهلاك الحكومي والشخصي أدوارا مركزية في تعزيز الاقتصاد ونموه، فإن ثقة الناس (مستهلكين ومستثمرين) في الاقتصاد ومستقبله تشكل قوة دفع أساسية له.
وتعد ثقة المواطنين في مختلف المؤشرات الاقتصادية الملموسة بمثابة الأكسجين الذي يتنفس منه أي اقتصاد، وبالقدر الذي يؤثر فيه على مسار عجلة الاقتصاد وتسهيل تطوره وتقدمه الى الأمام.
نشير الى ذلك، في ضوء نتائج الدراسة الاستطلاعية التي أصدرها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية يوم أمس الأحد، التي تؤكد أن ثقة المواطنين بمختلف المؤشرات الاقتصادية الأساسية في أدنى مستوياتها، وفي تراجع مستمر.
فمن جانب، أشار 91.2 بالمائة من المواطنين إلى أن أوضاع الاقتصاد الأردني في الوقت الراهن سيئة وسيئة جدا، إضافة الى أن 63.2 بالمائة من المواطنين يتوقعون أن تكون أوضاع الاقتصاد الأردني خلال العام 2022 أكثر سوءا من العام 2021.
ولم تكن مستويات الثقة بتوفر فرص العمل ودخول المواطنين وقدراتهم الشرائية ومستويات الأسعار أفضل حالا من تقييمهم لأوضاع الاقتصاد الأردني بشكل عام، الأمر الذي يشير الى مستوى ضعيف جدا من الثقة بواقع الاقتصاد الوطني ومستقبله.
هذا التشاؤم لم يأت من فراغ، فالمواطنون لا يعنيهم كثيرا الخطاب الذي تعلنه الحكومة وتتحدث فيه عن فرص تطور الاقتصاد، وأن المستقبل سيكون مشرقا في ضوء الاستثمارات التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى.
المواطنون يعنيهم توفر فرص عمل لائقة، وأجور تكفي لتغطية حاجاتهم وحاجات أسرهم اليومية، ولا يلتفتون الى كل ما يقال عن مؤشرات خلاف ذلك.
من العوامل التي عمقت الفجوة بين الخطاب الرسمي في الشؤون الاقتصادية وشعور المواطنين بأوضاعهم المعيشية اليومية، أن غالبية ما تحدثت به الحكومات المتعاقبة حول تطور الاقتصاد وجلب الاستثمارات وتوليد فرص العمل، لم يكن حقيقيا، ولم يلمسوا أي آثار إيجابية لها على حياتهم.
هذه الفجوة الكبيرة بين الخطاب الاقتصادي الرسمي، وبين الواقع المعيشي للغالبية الكبيرة من المواطنين يزداد صعوبة، تعد في الوقت الراهن أحد معوقات دفع عجلة الاقتصاد للأمام.
ومما يعمق من فجوة الثقة حديث كبار المسؤولين الحكوميين عن كيفية تجاوز أزماتنا الاقتصادية قبل تبوئهم موقع المسؤولية الحكومية، التي سرعان ما تتبخر عند ممارستهم أعمالهم ومهامهم، ويعودون للحديث عن حلولهم السحرية بعد مغادرتهم موقع المسؤولية الحكومية.
على المسؤولين الحكوميين السابقين والحاليين والقادمين، أن يدركوا أن الأوضاع الاقتصادية المعيشية الصعبة التي يعانيها غالبية المواطنين، هي نتاج لعملهم وسياساتهم، وأن الثقة لن تتحسن الا إذا تحسنت الأوضاع المعيشية بشكل ملموس على دخولهم وحياتهم اليومية.

شريط الأخبار خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد ضحايا فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ... يعرب القضاه يقدم استقالته من شركة الخطوط البحرية الوطنية الاردنية علاء البطاينة يقدم استقالته من المجموعة العربية الاوروبية للتأمين مراقب عام الشركات: 40 شركة متعثرة تلجأ للإعسار تجنبا للتصفية بالأرقام والنسب والأسماء.. الملخص الأسبوعي لبورصة عمان البلاد للأوراق المالية تطفي خسائر بـ 3 مليون دينار بدء الخريف فلكيا مساء الأحد حزب الله ينعى 15 قياديًا ومقاومًا في قصف الضاحية زفاف روحاني .. أميرة النرويج تتزوج بمشعوذ! للدخول في الالعاب الاولومبية المقبلة :السفارة التايلندية وبالتعاون مع الاتحاد الاردني تنظم بطولة ترويجية للمواي تاي ... ( صور وفيديو ) أسعار الذهب في الأردن تسجل مستوى قياسيا جديداً بنك القاهرة عمان يعلن استقالة سامي سميرات من مجلس إدارتها في ختام نزالات نصف النهائي لبطولة FPL /MENA الاحترافية في السعودية. نجم الألعاب القتالية المختلطة الحياصات يثأر لخسارات زملائه ويختمها بالمسك