اخبار البلد - خاص
شهدت شوارع العاصمة عمان والمنافذ المؤدية إليها من باقي المحافظات بازمات سير خانقة صباح اليوم، هذا وشهدت شوارع العاصمة ازدحاما مروريا خانقا، خاصة الرئيسية منها وهي شارع الجيش باتجاه شارع الاستقلال ودوار الداخلية، من صافوط اتجاه دوار صويلح، شارع الاردن باتجاه طريق المطار الى الدوار السابع والثامن، من دوار المدينة الى دوا رالداخلية، بعد قرار الحكومة بتأجيل الدوام الرسمي للوزارات والدوائر الحكومية.
واحدث القرار جلبة في شوار العاصمة والمنافذ المؤدية اليها، نظرا لعدد المركبات الكبير جدا، بعد توحيد ساعات الدوام، ولم تجد الحكومة حلول للأزمات، ولم تلعب ادارة السير دورها في تنظيم حركة السير، مما ادى الى اقتضاضات كبيرة في الشوارع وشلل عام بحركة المركبات بالاضافة الى حوادث السير التي حدثت بسبب التدافع بين المركبات.
المواطن محمد العواملة من مدينة السلط قال، "شهدت الشوارع الرئيسية المؤدية الى عمان من السلط ازمة سير خانقة واشبه ما تكون بشلل عام للحركة على الطرقات"، مشيرا الى ان مسيره في المركبة من جسر دبابنة في السلط الى شارع الجامعة في عمان بالعادة ما يتم قطع المسافة بنصف ساعة على ابعد تقدير، لكن مسيره اليوم استغرق ساعتان ونيف.
وأضاف العواملة لـ"أخبار البلد"، ان ادارة السير لم تكن متجهزة للأزمة ولم تجد حلول بديلة، وفقدت الحكومة الحنكة بالتنسيق مع الامن العام وتحديدا السير، لتفادي مثل هذه الازمات بعد قرار توحيد ساعات العمل بالعاشرة صباحا.
بينما قال المواطن حسن العمري، ان الازمة اغلقت الطريق امام سير المركبات صباح اليوم للقادمين من محافظات الشمال باتجاه عمان، وأكد ان طريق "صافوط - صويلح" كانت شبه مغلقة تماما، ومما زاد من الازمة هناك الاشارة الضوئية بالقرب من دوار صويلح للقادمين من طريق صافوط.
وأضاف العمري لـ"أخبار البلد"، الاشارة الضوئية هناك سبب رئيسي بالازمة، مشيرا الى ان الضوء الاخضر في الاشارة لا يستمر سوا 10 ثواني بالتحديد، مما لا يسمح بمرور اكثر من مركبتين، وتغلق الاشارة ما يقارب الربع الساعة، مما جعل الازمة تمتد على الاشارة لأكثر من 500 متر على الأقل.
وبقي المواطنون سجناء سياراتهم لاكثر من ساعتين اوثلاث صباح اليوم، فأرتال طويلة من المركبات من مختلف الاحجام والالوان والموديلات والنساء وهن في اغلبهن موظفات في القطاعين العام والخاص، ومراجعي المستشفيات، وغيرهم مما لهم مصالح اخرى.
ويعزي بعض المسؤولون اسباب الازمة اليوم، تأخير الدوام لمدة ساعتين وخروج الموظفين في وقت واحد، اضافة الى تضرر العديد من الشوارع والإشارات الضوئية جراء المنخفض الجوي ما ادى الى حفريات فيها وتوقف الاشارات الضوئية، والتي كان لها دورا كبيرا بحدوث ازمة السير الخانقة.