التنمر والتبلي

التنمر والتبلي
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

في ظل ما يعيشه البعض من ضغوط وتحديات نفسية واجتماعية أصبح التنمر والتبلي ظاهره تستحق ان نتوقف عندها، وخاصة إذا خرجا من البيئة الداخلية الى البيئة المحيطة، وانعكاساتهما اصبحت تضر بالآخرين.

والتنمر والتبلي أصبحا وجهان لعمله واحدة وهو السيطرة والتسلط. والتنمر أنواع منه لفظي او جسدي، نفسي، ان كان في أماكن العمل وفي العلاقات بين الأصدقاء والعائلة والاهل، والتنمر الالكتروني، ... .

وبحسب الدراسات ان هناك عوامل للتنمر ومنها المدرسة كعدم احترام المعلم للطالب، وضعف القوانين، اعتداء أولياء الأمور على المعلم. واما العوامل التكنولوجية كانتشار الألعاب المخيفة والادمان عليها.

وبالإضافة للعوامل السابقة، تعد التربية الاسرية أي التنشئة الاسرية وكيفية تنشئة الطفل تؤثر على سلوكه في المستقبل، وكذلك نوعية وظروف المجتمع الذي نشاء فيه.

والاسئلة الذي تطرح نفسها هنا

هل على المتنمر ان يبقى متنمر مع نضوجه العقلي والجسدي؟

الا يستطيع ان يرمم تربيته بالابتعاد عن المحيط او البيئة الذي تدفعه للتنمر؟

الا يستطيع ضبط سلوكه مرة تلو المرة؟

الا يكون الالتزام الأخلاقي والديني مصدر لنبذ التنمر؟

تعلمنا من أهلنا ومن معلمين واساتذتنا ان الاخلاق الحميدة والإرادة الطيبة والنية الصافية تقف حاجز امام كل الحواجز التي تواجهنا وتعيق حياتنا. وما أجمل ان نصقلهم من خلال تجاربنا وخبراتنا الحياتية.

إن الحل لظاهرة التنمر التي أصبحت منتشرة بشكل لافت، وعلى كافة المستويات والمجالات، لا يأتي بالتمنيات وانما بالعودة الى انسانياتنا وضمائرنا واخلاقنا والثقة بالنفس. والابتعاد عن التزييف والتبلي والادعاء والطمع.

والأديان السماوية نبذة التنمر والذي هو شكل من اشكال العنف، ان كان من خلال الآيات او الاشعار او القصص والدلائل عديدة ومنها:

?وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،? متى 5:44):

قال تعالى: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» النحل 125

ويقول الكاتب والاديب النمساوي شتيفان تسفايغ : « بعض الناس لا يراعون حقوق الآخرين ويحاولون مجابهة آرائهم بالعنف، لكن حين يتعلق الأمر بهم تجدهم الأكثر حساسية تجاه أي اعتراض».

وانا أقول لا فائدة من التنمر والتبلي، وانما بالمحبة والقناعة.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق