الصحفي جمال حداد يخاطب فيصل الشبول ويصفه بالمرتبك ويقول له آن الاوان ان تصحوا

الصحفي جمال حداد يخاطب فيصل الشبول ويصفه بالمرتبك ويقول له آن الاوان ان تصحوا
أخبار البلد -   أخبار البلد -كنا نتوقع ان وجود صحفي يفترض أنه مخضرم ، بمنصب وزير دولة لشؤون الاعلام وناطقا رسميا باسم الحكومة، ان يحيد عن آلية الانتقاء ( المبرمجة ) لاسماء بعينها لدى الإعلان عن مؤتمر صحفي للحكومة او بعض فريقها الوزاري بين حين واخر ، باعتبار معاليه " فاهم وعارف للدواوين" لكن معاليه لم يأتى بجديد ، كما أن مضامين المؤتمر لم تأت بجديد ، اللهم قصة الجمارك التي اوحي أنها ستكون ذات فائدة للمواطن ، فيما ماذهب إليه الرئيس أنها تسهيلات للقطاع التجاري بالدرجة الأولى.

ولنترك مضامين المؤتمر وحديث دولته ، ونركز على صاحب المعالي الناطق الرسمي " المرتبك " بكل لحظات الظهور التي يطل خلالها على زملاءه ، وهي بالمناسبة نادرة جدا ، وقلنا ابتداء من اول لحظة ظهور عبر برنامج تلفزيوني أفضى ارتباكه لإظهاره بمظهر المتحامل على المساجد وروادها ، منتصرا لحفلات الطرب والغناء وما شابهها ، حتى بات مثار تندر وسخرية اجتماعية استمرت لاسابيع ، لكن التمسنا له عثرة وارتباك الظهور الأول، الذي لم يسعفه الحظ ان يكون موفقا به ، رغم ان الزميل متمرس إعلاميا، عبر مواقع رسمية عدة ، لكن المراس والمهارة يبدو أنه فقد لياقتها بعد سنوات من العمل الموسمي بالهيئه المستقلة للانتخاب ، جلس فيها لغايات تقاعدية تحسينية .

وبعيدا عن الافتقار للمهارة ، وربما بفعل الضغط الرسمي المكبل الذي لايعطي معاليه هامش حركة ، الا ان ذلك لايمنع ان يكون لمعاليه دور بابجديات أساسية، أبرزها قضية الدعوات الانتقائية للاعلاميين لهذه المناسبات ، التي باتت أشبه بقوائم الحكام الاداريين في الدعوات الملكية ، التي يلقن اصحابها السؤال مسبقا ، والشاذ ، أو الخارج عن النص لامكان له في دعوات لاحقة .

للأسف منذ عهد آخر ثلاث حكومات ، ونحن نشهد مسرحيات عناوينها " مؤتمرات صحفية لصاحب الدولة " فيما السيناريو مكررا ، من نواحي الممثلين والادوار ، والنصوص التي لاتغني ولا تسمن ، درجة زادت ايماننا ان الغاية من هذه المؤتمرات ليست تقربا للمواطن ، بقدر ما همها إيصال رسالة لراس النظام ان الحكومة تعمل وبجد وكد وتعب لتحسين الأوضاع بوطأة التحديات المزعومة .

وبالمناسبة قضية انتقائية الناطق الرسمي للمدعوين لم تقف عند الإعلام المحلي ، بل تتعدى لتغييب مراسلين وازنين باعلام عربي وعالمي ، وجودهم قد يكون له أثر ايجابي ، لكن معاليه ومن لف لفه بدائرة القرار، قد يقيمونه سلبيا عليهم وعلى مواقعهم ، من هنا فيبدو ان لجوءه لذات القائمة افضل الخيارات .

معاليك ، آن الأوان ان تصحوا وفريقك على ان الالية خاطئة ، وأن الإعلام الحواري القادر على إيصال الرسائل ، وخلق التفاعل معها تغير ، وادواته تغيرت ، ولم يعد بقواميسه مطبوعات يومية ستصدر صباح اليوم التالي ، ولا قنوات مدجنة، تلهج بالدعاء ان يطيل عمر حكومة دولته ، فالنتائج ستظل عكسية ، ومخرجها " كانك يا بو زيد ماغزيت " ولسنا بمعرض تعريف العارف ، وانت سيد العارفين، فقط عد لاساسيات مهنتك التي مارستها لعقود ، وقتها حتما ستظهر بمظهر المتمكن القادر ، لا المرتبك ، والهش غير القادر على التعاطي مع أي معلومة خارج النص المعد لك .
 
 
شريط الأخبار ولي العهد يشكر النشامى والأمير علي والجماهير النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل