ندور حول أنفسنا

ندور حول أنفسنا
أخبار البلد -  
اخبار البلد -
 

ما ان يتخذ قرار ، اوتعزم النية حول قضية معينة او موضوع ، سرعان ما تثار الضجة حوله ويتعرض الى وابل من الاتهامات والشكوك والتساؤلات ، حتى اصبح كل امر لدينا معرض للقصف وداخل سوق الرفض والتشكيك .
لنساءل انفسنا لماذا وصلنا الى هذه الحالة التشكيكية التي تخضع لكل شيء غير المنطق ، وتقبل اي شيء الا الثقة وحسن النية والتعامل معها بحسن نية ، ترفض الحياد او الانتظار .
لا اعتقد ان هذه الأجواء ولدت من فراغ ، او جاءت بالصدفة، او أسقطت علينا من الفضاء ، وانما فرضتها المعطيات ومجريات الامور لدينا التي يفتقد معظمها الى الصراحة والمكاشفة والوضوح، فبتنا نسمع عن قضايانا من إلاعلام الخارجي ووسائل التواصل الاجتماعي الامر الذي عزز وفاقم حالة انعدام الثقة المفقودة اصلا .
وبعد ان يقع الفأس بالرأس ويقول المجتمع كلمته ، ويتخذ الشارع موقفا ويتمسك به ، ويستميت بالدفاع عنه يخرج بعض المسؤولين للدفاع بعد حالة من النكران والمراوغة ، طبعا يتم هذا كله في وقت متأخر ، بعد ان يلتف الشارع والناس حول فكرة الرفض والتشكيك واللحاق خلف الرافضين او اصحاب الاصوات العالية التي تتربع في مركز الهجوم دائما ولديها قدرة على طرح افكارها ومواقفها بقوة لانها لا تخشى شيئا في النهاية .
كما ان حالة الاختباء وضعف تسويق الافكار وشرح الاهداف والغايات وعدم القدرة على توضيح المعاني من الافكار أدى إلى حالة التشكيك والأنقسام المجتمعي ورفض اي فكرة مهما كانت بنفس الوقت قبول اي امر تشكيكي مهما كان مصدره .
فما زال البعض يستخدم نفس الالية والاسلوب وهي التبرير او الدفاع عن نفسه لا عن الفكرة اوالهدف ، وكأن القضية المعنية جريمة او سبة في تاريخه ، لذا فما زال يرفض تحمل المسؤولية ويمسك العصا من المنتصف بوضعية مرتجفة غير واثقة .
ولا ننسى ايضا تصارع القوى واصحاب المصالح المستفيدين من الاوضاع الحالية الرافضين لاي تغيير خوفا على مكاسبهم ونفوذهم ، وما يبثونه من اشاعات او تمرير وتسريب معلومات ضد اي قضية مستغلين مواقعهم ونفوذهم بهدف أجاد حالة من الفوضى والرفض بين أبناء المجتمع.
اما الامر الاخر الذي لا يقل اهمية عن سابقيه وهو الاعتماد على نفس الوجوه والأشخاص في الدفاع او التبرير عن اي قضية او منعطف ، بعد ان تم حرق اوراقهم واصبح بعضهم مرفوض من المجتمع لاسباب عديدة اما لتاريخه وسجله الوظيفي حيث يحمله الناس جزءا من المسؤولية عن الاوضاع التي وصلنا اليه ، فتبقى حجته ضعيفه ، هذا اذا كان لديه حجة او ما يقوله للناس ، ناهيك عن حالة الضعف والعقم عند البعض في حين ان عين البعض تنظر إلى مصالحها فقط .
هذا هو وضعنا وحالنا ندور حول انفسنا ولا نخرج من الدائرة.

شريط الأخبار شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة