الدفع “من تحت الطاولة”

الدفع “من تحت الطاولة”
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

تصر إدارات عدد من أندية المحترفين لكرة القدم، على سياسة "الدفع من تحت الطاولة” للاعبين محليين، من أجل استقطابهم أو تجديد عقودهم.
هذه السياسة المستمرة منذ سنوات، وبدرجات متفاوتة، تقضي بقيام إدارة النادي، بتوقيع أو تجديد عقد اللاعب مقابل مبلغ مالي معين متفق عليه بشكل رسمي في العقد، ومعلن أمام الإعلام، على أن تقوم الإدارة بمنح اللاعب نفسه مبلغا ماليا إضافيا من تحت الطاولة وبشكل سري، بعيدا عن أعين اللاعبين الآخرين.
كما تلجأ الأندية إلى هذه السياسة أيضا، لأهداف أخرى أبرزها الادعاء بالتزامها بسقوف التعاقدات التي وضعتها.
هذه السياسة تزدهر بداية كل موسم، وخلال فترة الانتقالات، ما جعل اللاعبين يدمنون عليها، ويعتبرونها فرضا على النادي لتلبية مطالبهم المالية، بعيدا عن أعين اللاعبين الآخرين.
في كثير من الأحيان، سياسة الدفع من تحت الطاولة، سرعان ما تنكشف، نتيجة تسريبات من اللاعبين أنفسهم، أو تسريبات من الإدارة، ما يثير احتقان لاعبين آخرين يلجأون إلى سياسة "الحرد” للضغط على النادي لمساواتهم بالمستفيدين من هذه السياسة، ما يربك المشهد ويساهم في تفاقم الخلافات داخل النادي، وبالتالي خلق حالة من عدم الاستقرار.
في بعض الأحيان، تلجأ الأندية لتطبيق سياسة الدفع من تحت الطاولة، عبر داعمين ومشجعين للنادي، من خلال اتفاقية مع اللاعب بالتوقيع على الكشوفات مقابل مبلغ مالي معروف ومتفق عليه، على أن يقوم الداعم بتوفير مبلغ مالي للاعب من حسابه الخاص، وبعيدا عن صندوق النادي.
هذه الممارسات غير الصحية في كرة القدم المحلية، ولدت الكثير من الخلافات، بل دفعت لاعبين للعب دون دافع أو حماس، انتقاما من الإدارة التي خدعتهم عندما منحت لاعبين آخرين مبالغ مالية بعيدا عن العقد المتفق عليه.
الحديث عن هذه السياسة، جاء في ظل ارتفاع وتيرة التعاقدات والمفاوضات بين الأندية واللاعبين، ونحن على أبواب موسم جديد، حيث عادت هذه السياسة للازدهار مجددا، باعتراف لاعبين ومطلعين على ما يدور في كواليس الأندية، ما ينذر بتكريس هذه السياسة في كرة القدم المحلية، وهو أمر يعتبره البعض بعيدا عن السلوك الرياضي القويم، رغم أن قلة من الرياضيين يضعونه في إطار التنافس المشروع، والتكتيك المباح لاستقطاب لاعبين معينين، وكبح جماح نجوم آخرين اقتنعوا بما تم الاتفاق عليه، ما يخفف من النفقات.

شريط الأخبار انطلاق مباراة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي