ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول 27 الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.
وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدماً ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة، وفق ما أوردت قناة فرانس 24 .
وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقوفاً عالية جداً للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، منها "جعل أوروبا مجدداً قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها”.
ويدعو ماكرون أيضاً إلى تعديل منطقة شنغن "حامية الحدود الأوروبية” بشكل أفضل في وجه موجات الهجرة وهو موضوع في صلب الحملة الانتخابية الفرنسية.
وينوي أيضاً طرح مراجعة قواعد الميزانية المعروفة بمعايير ماستريخت التي تضبط العجز في الدول الأوروبية من أجل تمويل الاستثمارات والنمو.