وشهد التشكيل الجديد تغيير أكثر من نصف الوزراء، كما ضم 5 وزراء تكنوقراط في الوزارات الخدمية، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في الكويت.
وتعتبر هذه التشكيلة الوزارية الرابعة التي يشكلها الشيخ صباح الخالد الصباح خلال عامين.
وتقدمت الحكومة السابقة باستقالتها منتصف الشهر الماضي، لتفسح الطريق أمام تشكيل وزارة تحظى بعلاقة أكثر انسجاما مع البرلمان الذي أدى الصدام بينه والحكومة السابقة إلى تعطيل معظم جلسات البرلمان في دور انعقاده الأول.
وضمت الحكومة الجديدة وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، حمد جابر العلي الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وأحمد منصور الأحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، ومحمد عبد اللطيف الفارس نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للنفط ووزيرا للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وعيسى أحمد محمد حسن الكندري وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، وأحمد ناصر المحمد الصباح وزيرا للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، ورنا عبد الله عبد الرحمن الفارس وزير دولة لشؤون البلدية ووزير دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما شملت الحكومة أيضا علي فهد المضف وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار جمال هاضل سالم الجلاوي وزيرا للعدل ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة، وحمد أحمد روح الدين وزيرا للإعلام والثقافة، وخالد مهوس سليمان السعيد وزيرا للصحة، وعبد الوهاب محمد الرشيد وزيرا للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وعلي حسين علي الموسى وزيرا للأشغال العامة ووزير دولة لشؤون الشباب، وفهد مطلق نصار الشريعان وزيرا للتجارة والصناعة، ومبارك زيد العرو المطيري وزيرا للشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، ومحمد عبيد الراجحي وزير دولة لشؤون مجلس الأمة.