لا تكن عن أخطائك محامياً وعلى أخطاء غيرك قاضياً..!

لا تكن عن أخطائك محامياً وعلى أخطاء غيرك قاضياً..!
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

مقولة قرأتها فراقت لي فأحببت مشاركتكم إياها بخاصة بظل «ميمعة» الإشاعات وشقلبة الموازين وبعثرة المعايير التي طغت على كل منطق وعقلانية نتيجة غياب الحوار الموضوعي واحترام الرأي الآخر..
 
لتستفحل أكثر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومع ذلك ترى الكلَّ يبرّئ نفسَه متخذاً من الإصلاح ذريعة يتستر وراءها دون أن يدرك بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالنفس أولاً..
 
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم..
 
فالبعض لا يبصر خطأه بل يغمض عينيه عنه في حين يحملق باحثاً منقباً عن أخطاء الآخرين.. فهذه النوعية أصلاً لا تجيد فن الاعتذار والاعتراف بالخطأ.. والحبل على الجرار.. فتراهم/ البعض/ دائماً يلتمسون الأعذار لأنفسهم مدافعين عنها متهمين الغير..
 
فنذكّر هؤلاء بأن الكمال لله سبحانه.. فنحن بشر.. ولهذا الخطأ جزء من حياتنا ومن لا يخطئ لا يتعلم.. ولعلها من أصعب اللحظات التي يمر بها اي شخص وهي «الاعتراف بأخطائه».. علماً بأن الاعتراف بالخطأ فضيلة.. وكما يقولون ليست الشجاعة أن تصر على خطئك.. وإنّما أن تعترف به لكن فئة المتكبرين المتعجرفين تعتبره ضعفاً.. علماً بأن إصلاح النفس اولاً يجعلنا قادرين على إصلاح الآخرين جاعلين من أنفسنا قدوة متجنبين بذلك الوقوع بالوهم..
 
ترى هل الأوهام قادرة على صناعة الإصلاح!
 
كلا.. فالإصلاح يرتكز على الحقيقة.. ويمتلك بصيرة قادرة على التمييز بين المعايير الصحيحة وعكسها..
 
فاعتماد المعايير الصحيحة بالقول والسلوك والفعل والعمل يرفع من شأن أصحابها من حيث الاقتراب من/ أو الابتعاد عن/ هذه المعايير..
 
بالمناسبة يعتقد فريق من الناس أنه بامتلاك السيارات والطائرات وناطحات السحاب فإنه يعني بأننا امتلكنا الحضارة بعينها وبأننا منزّهون عن الوقوع بالخطأ علماً بأن هذه المنتجات الحضارية ليست من صنعنا ولم نضف عليها لا من قريب أو بعيد..
 
وفرضا أننا نحقق قفزة حضارية نوعا ما بامتلاكنا التكنولوجيا المستوردة التي تعتبر بمثابة قِيَم حضارية نشتريها بمالنا، إلا أنها تبقى بواد ونحن في واد آخر مالم يقترن بها سلوك حضاري أي–موقف قِيَمي – نمارسه واقعياً يتناسب وهذا الوافد الجديد علينا وإلا سيكون سلاحاً ذا حدين.. مثْل استيرادنا للمركبات وما أدراك ما المركبات وحوادثها.. فالسيارات الخاصة بأنواعها.. والتاكسيات والباصات والشاحنات التي تتراكض متسابقة كالعصافير غير واعية لمثل هذا الاستهتار النابع عن معايير فردية مختلفة لا تعترف بغلطها، ولهذا لا تنضوي تحت معي?ر موحَّد يتطبع به الأفراد والجماعات.. بل كل ومعياره.. مهما حاولَتْ القوانين شجب وتهذيب ومعاقبة فلا حياة لمن تنادي فالحوادث في تزايد.. والأخطاء تتفاقم.. وهنا تظهر الهوة الحضارية بيننا وبين البلاد المتقدمة.. من خلال السلوك الجمعي الذي يغلب عليه الالتزام عندهم بحيث يمكن أن يندرج كله تحت منحنى طبيعي يظلل الغالبية باستثناء نسبة بسيطة مخالفة..
 
في حين يتميز السلوك العبثي الرافض للاعتراف بارتكاب الخطأ فترى كلَّ واحد يغني على مواله وفق منحناه الطبيعي المنفرد ورسمه البياني الخاص به، بحيث تشكل المتغيرات الجانب الأكبر «شاطبة» الثوابت القانونية مما يخلق حالة من التنافر وعدم التجانس في شكل وواقع السلوكيات المتناقضة مع بعضها.. كل ومنحناه.. وكل ومعياره.. في العالم الثالث..
 
وكيف لا وكلٌ يجعل من نفسه محامياً يدافع عن نفسه وشلّته وأسرته ومنطقته بينما يدينُ الآخرين عشوائياً دون أن يتردّد بجلد الآخرين معنوياً ومادياً.. حتى لو كانوا محقّين.. وهو على خطأ..!
 
فبين جلاد وضحية تضيع الحقيقة في بيئة ثقافية لا تتوافر لديها معايير ثابتة تساعد على اكتشاف الصح من الغلط، بسبب تشويه أدّى إلى الالتباس والتمويه في لعبة نفسية ضيّعتْ الملامح الحقيقية التي تميز بين الحق والباطل!
 
وبين هذا وذاك يقبع بزاوية محكمة الخاسر الأكبر.. المجتمع بأسره..
 
وعلى نفسِها جنَتْ براقش!

شريط الأخبار الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"*