انفلات قطار التطبيع ..!!

انفلات قطار التطبيع ..!!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

الحدث الثالث الذي شهده عام 2021، والذي يوشك ان يلفظ انفاسه غير مأسوف عليه ، هو انفلات قطار التطبيع الرسمي ، وبشكل مفاجىء .. فاق أسوأ التوقعات ، وأكثرها تشاؤما..!!

خطورة التطبيع أنه يجيء في الوقت الذي يرفض فيه الاحتلال الصهيوني الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ..وخاصة حقه في تقرير المصير ، واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ، وفقا لقرارات الشرعية الدولية..

كما ويجيء أيضا ، في الوقت الذي اعلنت فيه الادارة الاميركية انحيازها بالمطلق للاحتلال لصهيوني ،من خلال «صفقة القرن»، التي اهدى فيها القرصان « ترامب» القدس العربية الى الكيان الصهيوني، وكأنها شقة في برجه بنيويورك يتصرف بها كما يشاء ..

وكان من المفروض ان تقف الدول العربية موقفا واحدا ،رافضا للمؤامرة التي تتماهى مع المشروع الصهيوني، وتتبنى الرواية الصهيونية ، التي تعتبر فلسطين التاريخية من البحر الى النهر « ارض اسرائيل».. وهو ما جسده قولا وعملا سفير واشنطن في القدس حينها، عندما صرح اكثر من مرة بان الاستيطان عمل شرعي ،لان اسرائيل- حسب زعمه- تقوم بالبناء في ارضها « يهودا والسامرة»..!!

قطار التطبيع لن يتوقف بعد انهيار جدار الرفض العربي ، وقد تجاوز هذا العبث اقامة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال ، الى عقد اتفاقيات امنية ، ما ينسف نظرية الامن القومي العربي .

وفي هذا الصدد لا بأس من التذكير بان هذا التطبيع يشكل أيضا نسفا لمشروع السلام العربي ، الذي اقرته قمة بيروت 2002، اذ أكد هذا المشروع واشترط عدم الاعتراف بالعدو ،الا بعد الانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة ، وفي مقدمتها القدس العربية ، وعودة اللاجئين الفلسطينين الى وطنهم بموجب القرار 194. واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني..

وهذا يجعلنا نتساءل..؟

لماذا لم تتخذ الجامعة العربية موقفا موحدا ضد من تجاوز على قرارتها، ولم يلتزم بشروط مشروع السلام العربي؟؟!!

التطبيع غير مبرر ، فالاحتلال لا يزال يحتل كل فلسطين والجولان ومزارع شبعا ، ويدنس الاقصى والقيامة ، ويرفض الاستجابة لقرارات الشرعية الدولية بعودة اللاجئين ، و اقامة الدولة الفلسطينية .

ومن هنا يعتبر التطبيع علاوة على انه خروج على الاجماع العربي ، مكافأة للاحتلال الذي يرفض الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ويعتبره مجرد اقلية تقيم على ارض اسرائيل ، كما نصت قانون «القومية» الصهيوني..ولم تقنع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال بضرورة احترام الشرعية الدولية، والانسحاب من الارض المحتلة ، ووقف التطهير العرقي، الذي يمارسه الاحتلال من مائة عام ويزيد، صباح مساء على الشعب الفلسطيني .

اليس كل هذا مدعاة الى التفكير ، والعودة الى مشروع السلام العربي، وتمزيق اوراق التطبيع ..

فاسرائيل كانت ولا تزال هي عدو الامة الاول الذي يحتل ارضها.. ويدنس مقدساتها.. ويشرد شعبها الفلسطيني..

ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم.. عن "الدستور الاردنية”


شريط الأخبار الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص رئيس الوزراء ووزير الداخلية يعودان مصابي حادثة إطلاق النار في الرابية صالح العرموطي يرد على الكاتب الوهمي ويقول: لن أقاضيه ومن المؤسف... الشوبكي: المؤتمر الصحفي الأخير لوزير الطاقة حول "الريشة" كان غير منتج وفارغ من المضمون !! بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان! الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء إغلاق وتحويل السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور في عمان هل الروح تعود للمتوفى عند زيارته في المقابر؟ أمين الفتوى يجيب الكردي: الخسائر المتراكمة لشركة الكهرباء الوطنية تجاوزت حاليًا 6 مليارات دينار انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي المملكة تتأثر اليوم بكتلة هوائية باردة ورطبة مصحوبة بمنخفض جوي يتمركز جنوب تركيا سنّ عام 1907.. نيويورك تلغي قانونًا يجرم "الخيانة الزوجية" رصاص قرب السفارة الاسرائلية بالرابية والأمن العام يصدر بيانا هاما فيديو وفيات الأردن اليوم الأحد 24/11/2024 رعب في جزيرة صقلية الإيطالية بعد العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء فيديو || الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية وأصاب 3 منهم من هي مديرة مكتب حقوق الإنسان للشباب في الأردن؟