منذ اعلان الاحتلال ضم القدس الشرقية واعتبار المدينة الموحدة عاصمة لهم ، لم تتوقف هجمات الاستيطان والتهويد والتهجير في كل انحاء العاصمة الموعودة وخاصة في البلدة القديمة حيث كانوا قد هدموا أحياء كاملة خاصة عند حائط البراق وأقاموا ساحة كبيرة واعتبروا المكان حائط المبكى الذي يستقبل يوميا مئات المستوطنين الذين يقيمون الصلوات التلمودية في ساحته .
كما ان البناء الاستيطاني داخل البلدة القديمة وفي محيطها الواسع يملأ كل المناطق من جبال وسهول وهم يشقون الطرق لربط هذه الأحياء الاستيطانية بالقدس ، ويخططون للمزيد من تلك الممارسات ، وفي المناسبات الدينية لديهم يغلقون الشوارع والطرق كاملا ويقيدون الحركة كاملة سواء للسيارات او المشاة ويمارسون الطقوس الدينية في كل الشوارع وأبواب المدينة المقدسة.
ومن يعيش بالقدس او يزورها يرى بكل وضوح هذه التعديات الاحتلالية المناقضة لكل قانون ولكل حقوق وطنية ، ويدرك اللامبالاة التي يمارسها الاحتلال تجاه أية قرارات دولية وآخرها القرار بالاجماع تقريبا الذي اتخذته الامم المتحدة ضد ممارسات الاحتلال ومع حقوق شعبنا .
ولا يكتفي الاحتلال بالبناء الاستيطاني او هدم المباني الفلسطينية المفردة او العائلية فقط ، وإنما يخطط في هذه الايام الى مجازر هدم جماعية وقد خصصت نحو 3٫5 مليون شيكل لجرائم الهدم التي تخطط لها ، ويقول فخري ابو دياب عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان التي هي احد أحياء القدس اننا مقبلون على مجازر هدم وربما هدم الكثير من الاحياء كاملة خلال الايام القليلة القادمة ، وهناك نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم بالاضافة الى احتمال هدم أحياء كاملة بالمدينة المقدسة وعاصمتنا الموعودة . كما تتعرض بيت صفافا لهجمة كبيرة من الهدم من جهة والبناء الاستيطاني من جهة اخرى . ولا بد من الاشارة ايضا الى المشروع الاستيطاني في منطقة قلنديا او عطروت الذي يخططون له ويستهدف فصل القدس جغرافيا ونهائيا عن رام الله وشمالي الضفة عموما.
مخططات الاستيطان واضحة ومخاطرها كبيرة ومدمرة سياسيا ، ولا بد ان تحاول القيادات الفلسطينية بكل ما لديها من طاقات وصداقات وعلاقات دولية ان تبادر الى العمل مع هؤلاء الاصدقاء لعلهم يمكن ان يوقفوا او يخففوا هذه الهجمة الاستيطانية التي تستهدف عاصمتنا الموعودة بصورة خاصة ويكفي ما نسمعه من بيانات وخطابات وانتقادات او مناشدات لا قيمة لها ، حتى ان قرار الجمعية العامة الذي اتخذته قبل يومين اكد الحقوق الوطنية ورفض الممارسات الاسرائيلية، لم يجد اي صدى في اسرائيل وكأنهم لم يسمعوا به.
ما لم نتحرك نحن والعالم العربي بكل الجدية لمواجهة هذه التحديات فلن يتغير شيء ولن يتوقف اي مشروع استيطان او تهويد وستظل القدس تواجه عاصفة استيطان واسعة ومدمرة وحقيرة ..!!
كما ان البناء الاستيطاني داخل البلدة القديمة وفي محيطها الواسع يملأ كل المناطق من جبال وسهول وهم يشقون الطرق لربط هذه الأحياء الاستيطانية بالقدس ، ويخططون للمزيد من تلك الممارسات ، وفي المناسبات الدينية لديهم يغلقون الشوارع والطرق كاملا ويقيدون الحركة كاملة سواء للسيارات او المشاة ويمارسون الطقوس الدينية في كل الشوارع وأبواب المدينة المقدسة.
ومن يعيش بالقدس او يزورها يرى بكل وضوح هذه التعديات الاحتلالية المناقضة لكل قانون ولكل حقوق وطنية ، ويدرك اللامبالاة التي يمارسها الاحتلال تجاه أية قرارات دولية وآخرها القرار بالاجماع تقريبا الذي اتخذته الامم المتحدة ضد ممارسات الاحتلال ومع حقوق شعبنا .
ولا يكتفي الاحتلال بالبناء الاستيطاني او هدم المباني الفلسطينية المفردة او العائلية فقط ، وإنما يخطط في هذه الايام الى مجازر هدم جماعية وقد خصصت نحو 3٫5 مليون شيكل لجرائم الهدم التي تخطط لها ، ويقول فخري ابو دياب عضو لجنة الدفاع عن اراضي سلوان التي هي احد أحياء القدس اننا مقبلون على مجازر هدم وربما هدم الكثير من الاحياء كاملة خلال الايام القليلة القادمة ، وهناك نحو 22 ألف منزل مهدد بالهدم بالاضافة الى احتمال هدم أحياء كاملة بالمدينة المقدسة وعاصمتنا الموعودة . كما تتعرض بيت صفافا لهجمة كبيرة من الهدم من جهة والبناء الاستيطاني من جهة اخرى . ولا بد من الاشارة ايضا الى المشروع الاستيطاني في منطقة قلنديا او عطروت الذي يخططون له ويستهدف فصل القدس جغرافيا ونهائيا عن رام الله وشمالي الضفة عموما.
مخططات الاستيطان واضحة ومخاطرها كبيرة ومدمرة سياسيا ، ولا بد ان تحاول القيادات الفلسطينية بكل ما لديها من طاقات وصداقات وعلاقات دولية ان تبادر الى العمل مع هؤلاء الاصدقاء لعلهم يمكن ان يوقفوا او يخففوا هذه الهجمة الاستيطانية التي تستهدف عاصمتنا الموعودة بصورة خاصة ويكفي ما نسمعه من بيانات وخطابات وانتقادات او مناشدات لا قيمة لها ، حتى ان قرار الجمعية العامة الذي اتخذته قبل يومين اكد الحقوق الوطنية ورفض الممارسات الاسرائيلية، لم يجد اي صدى في اسرائيل وكأنهم لم يسمعوا به.
ما لم نتحرك نحن والعالم العربي بكل الجدية لمواجهة هذه التحديات فلن يتغير شيء ولن يتوقف اي مشروع استيطان او تهويد وستظل القدس تواجه عاصفة استيطان واسعة ومدمرة وحقيرة ..!!