فيلم “أميرة” … هنيئا لكم نطفكم العربية القحة

فيلم “أميرة” … هنيئا لكم نطفكم العربية القحة
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

منذ تفتق العقل البشري الأول في البحث عن إله ؛ شمس ، قمر ، نار ، هواء ، ماء … الخ ، كان يقصد بذلك الخير ، إذ كان يعتقد ان هذا الاله قد صب جام غضبه على الناس بسبب خطأ جسيم ارتكبوه بحقه ، فغدا عليهم ان يقوموا بخطوة استسماحية كي يرضى عليهم ويكف شر غضبه عنهم ، وكان السياق يشير الى الغفران والتسامح ، فيتوقف الزلزال ويخبو البركان وتهطل الامطار ويتقهقر الفيضان … الخ ، لكن الامور بعد ذلك لم تستمر ضمن سياق الخير هذا بعد تدخل الانسان بين الاله وبين خلقه ، وبدلا من انحسار الشر رأيناه يستشري ويتفاعل ويتضاعف ، أما على مستوى نوازع الفكر والعقل المزيف ، فقد تم انتاج ان الاله خلق هذا القوم دون غيرهم ، لكي يبيدوا قوما آخر ، دون معرفة من ذا الذي خلق هذا القوم .
فيلم "أميرة”، لا يخرج عن اطار النزعات الفكرية العقلية المريضة ، التي بدلا من ان تنظر الى تهريب اسير يقضي وراء القضبان عشرات السنين ، نطفته الى زوجته فتحمل بها كي يرى له وترى لنفسها طفلا ، على انها مأثرة وفعل بطولي انساني خارق ، يريد ثلة الفيلم افساده بأن السجان استبدل نطفة الاسير بنطفته هو ، وهو محض خيال مريض ، والاغلب خيال عربي مفعم بخيال الشعب المختار الذي لا يزرع نطفته الا في الرحم اليهودي ، ولهذا تعتمد الدولة الام مصدرا للجنسية .
لا يعرف مخرج الفيلم ان كل أسير نجح في تهريب نطفته ، قد تم عزله عقابا له ، ولا يعرف كم من مرة سابقة فاشلة حاول هذا الاسير دون فائدة ، ولا يعرف كم من مرة نجح التهريب وفشل التلقيح ، ولا يعرف عذاب الزوجة التي تريد ان تصبح اما كم ترددت خوفا من الفشل حينا وفتوى الامام احيانا ، ولكنها حسمت أمرها بأن تخوض معركتها ، معركة المئات من نظيراتها . لكنه للأسف الشديد ، عرف كيف ينغص على الاسير في قيده ، والام في قيد حاجتها وخوفها وانتظارها ، والطفل في تشككه وارتيابه وتردده ان كان يفخر بما فعله أبواه لانجابه ، ام يلعن اليوم الذي جاء فيه الى هذه الدنيا التي تعج بالثلة واضرابهم كي يكملوا ما عجز السجانون عن القيام به .
للام نقول : أحسني تربية ابنك / بنتك ، و نعيد لك ما قاله المفكر المصري يوسف زيدان : ليس هناك والد ، هناك والدة فقط .
في مخيم الدهيشة يعيش طفل من أب يهودي لا ينتمي لأبيه ولا للدين ولا للشعب المختار، هو ينتمي للمخيم الذي ولد وعاش فيه ، وينتمي حد الانحياز لشقيقه من أمه "رائد” ، الذي استشهد قبل اربع سنوات برصاص الاحتلال وهو يدافع عن المخيم .
أما ثلة الفيلم، مخرج وممثلين ومنتجين، فمبروك عليكم فيلمكم ، عاركم ، ولآبائكم الاقحاح نطفها العربية والاسلامية ، ولامهاتكم بطونهن التي حملت، واثدائهن التي أرضعت .

شريط الأخبار فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد السفير الأردني الخالدي يقدم أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم إلى رئيسة هندوراس 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! سيدة باكستانية تلد 6 توائم خلال ساعة واحدة استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة تطورات اليوم ال203 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة أسعار الذهب اليوم عالميا انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة وانخفاض على درجات الحرارة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية رغبة حكومية بتأجير قلعة القطرانة وتحويلها إلى مطعم وفندق "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن