لماذا أصبح جبران باسيل اكثر تطرفاً من سمير جعجع؟!

لماذا أصبح جبران باسيل اكثر تطرفاً من سمير جعجع؟!
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

بداية لا بد من الإشارة إلى أن القرار الذي اصدره،الاربعاء، ممثل حزب الله، في حكومة نجيب ميقاتي،مصطفى بيرم، وسمح بمقتضاه للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان بمزاولة ٧٣ مهنة كانوا ممنوعين من مزاولتها بموجب قوانين لبنانية جائرة وعنصرية، هو قرار ذو بعد حضاري وإنساني واخلاقي يشكر عليه هذا الوزير المحترم والجهة السياسية التي يمثلها.
فعلى الرغم من ان هذا القرار قد جاء متأخراً، أي بعد أن ترك آثاراً سلبية على فلسطينيي لبنان ليس اقلها الفقر والمرض واللجوء الى المنافي البعيدة في كندا وبلدان الإتحاد الاوروبي، بعيداً عن فلسطين، وعلى الرغم من أن وضعه موضع التنفيذ لن يؤثر سلباً على العمالة اللبنانية وعلى الاقتصاد اللبناني، إلا أن ما كان لافتاً هذه المرة ان من تصدر لمعارضته وإبداء الرفض له ودعوة مؤسسات الدولة لإسقاطه ليس الإنعزالي سمير جعجع بل حليف حزب الله جبران باسيل زعيم التيار الوطني الحر الذي سارع إلى القول بأن قرار وزير العمل هو توطين مقنن.
إن موقف جبران الغريب والمفاجئ والمزاود على سمير جعجع في تطرفه، قد تكون له علاقة بالأستحقاق الإنتخابي القادم ولكنه بلا شك موقف براغماتي وغير مبدئي ولا ينسجم مع موقف شرفاء لبنان الذين يعتبرون فلسطين بوصلتهم وقضيتها هي قضية العرب المركزية.
اننا نحترم كل شرفاء لبنان ونقدر بأن المؤامرة التي تعرضت لها سوريا قد خلقت للبنان مشكلة لاجئين اضافية ولكننا كفلسطينيين نستغرب ايما استغراب ان يتم حرمان اللاجئين الفلسطينيين في ذلك البلد الشقيق، من أبسط حقوقهم الانسانية في العمل والتعليم والرعاية الطبية بهذا الشكل غير الانساني، بذريعة أن رفع المعاناة عنهم وتحسين ظروف معيشتهم وضمان حقهم في العيش الكريم هو قبول بمشاريع التوطين التصفوية.
فهذا موقف اقل ما يقال عنه بأنه تساوق مع القوى الأقليمية والدولية التي تسعى لتصفية القضية من بوابة الجوع والمرض ونشر المخدرات الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى المنافى البعيدة.
إن اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في لبنان، هم ضيوف على الشعب اللبناني والدولة اللبنانية حتى يتسنى لهم العودة الى ديارهم التي طردوا منها ولن يقبلوا بتوطينهم في لبنان او غيره مقابل كل أموال الارض.
ولذلك فلا داعي لحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية وعلى رأسها حقهم في الحياة والعمل والتعليم بذريعة الخوف من مشاريع التوطين.

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية