الوزير حنيفات الذي أظهر إدارة حصيفة في وزارة الزراعة بات "يلود" يمنيًا ويسارًا، حيث قدم مربي الثروة الحيوانية من الأغنام والأبقار أبرزها مشابهة لحوم الأغنام الجورجية بنظيرتها "البلدية"، وبالتالي يسهل ذلك علمية الاحتيال على المواطنين، كما أن السوق المحلي لديه اكتفاء ذاتي من اللحوم بأسعار مناسبة فلماذا يتم استيراد المزيد؟
وشكا مربي المواشي عديد المرات لـ أخبار البلد امتناع الوزير حنيفات من مقابلتهم في الأسابيع القريبة الماضية، مؤكدين أن محور اللقاء الذي لم يتم كان سيتناول سوق اللحوم وأسعاره مع تقديم ملاحظات رئيسية تسهم بإبعاد المغالات في الأسعار التي سيروح ضحيتها المواطن.
وتساءل هؤلاء لماذا زار الوزير مزرعة للماشية في جورجيا ولم يقم ولو مرة واحدة بزيارة المزارع الأردنية؟ وما هي الرسائل من وراء هذه الزيارة المراد ايصالها محليًا؟، وما هي ضمانات الوزير بعدم الحاق الضرر بالمنتج الأردني حال تم الاستيراد؟
يبدو أن التصريحات الجورجية للوزير حنيفات ستدخله في أزمة مع قطاع الثروة الحيوانية، الذين يرفضون قلبًا وقاليًا أفكار وتوجهات الوزير تجاه اللحوم الجورجية.
جدير بالذكر أن وزير الزراعة لفت إلى أن هدف الدراسة هو تنويع مصادر اللحوم وتوفيرها بسعر معتدل للمواطن، ولن يتم السماح بالاضرار في المنتج المحلي.