وبدون سابق إنذار، قام زميل الدون سابقا في مانشستر يونايتد، بتهنئة البرغوث لفوزه بالجائزة الفردية الأعرق والأهم عالميا، وذلك في منشور عبر حسابه على منصة "انستغرام”، مراهنا على صحة المعلومة المسربة، كما انفرد في أواخر أغسطس / آب، بخبر عودة صاروخ ماديرا إلى "مسرح الأحلام”، عكس ما كان يتردد عن انتقال كريستيانو إلى مانشستر سيتي.
وكتب الدولي الفرنسي السابق "كل التهاني لليونيل ميسي لفوزه بالكرة الذهبية مرة أخرى، وأنا أقول ذلك لأن رونالدو صديقي، وعندما أخبرتكم عن مستقبله قلتم إنها سرقة”، وذلك عكس قناعات إيفرا وما قاله في وقت سابق لصحيفة "ماركا” الإسبانية، إن "نغولو كانتي أو جورجينيو الأحق بالكرة الذهبية، صحيح ميسي فاز بالكوبا، لكنه ليس الأحق بالجائزة”.
وجاء تعليق إيفرا المثير، تزامنا مع التقارير المتداولة على نطاق واسع في فرنسا، حول هوية المحظوظ بالكرة الذهبية في حفل الإثنين، حتى أن بعض المصادر، تزعم على رأس الساعة، أن المجلة أخبرت بيئة ليو بحصوله على الجائزة للمرة السابعة في مسيرته الإعجازية.
وحال توج ليو بالجائزة، ستكون بمثابة الضربة القاضية لهداف ريال مدريد ومنتخب البرتغال التاريخي، حيث سيتسع الفارق بينهما إلى جائزتين في عدد مرات الفوز بها، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه رونالدو للاحتفال بعيد ميلاده السابع والثلاثين في شهر عيد الحب القادم.