ليشـرح لنـا الوزير القصة ؟!!

ليشـرح لنـا الوزير القصة ؟!!
أخبار البلد -   أخبار البلد - سوف يهيمن مشروع «الكهرباء مقابل الماء» أو «إعلان النوايا» على الأجواء المحلية ويوترها وسينتقل الى الساحة النيابية ويؤثر سلبا على المناخ النيابي والعام الذي يحيط بمخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي المطروحة الآن على مجلس النواب.

لنضع جانبا السياسة والتطبيع ونسأل وزير مياهنا عن الجوانب الاقتصادية والفنية الاستراتيجية، إذ فوق الغموض الذي يكتنف المشروع وتفاصيله فهو يبدو مصطنعا متكلفا خارج السياق الخاص بحاجات الأردن وخططه في مجال الماء والطاقة.

بالنسبة للكهرباء فحتى الأمس كان الأردن حسب علمنا وتصريحات وزارة الطاقة يعاني من فائض انتاج الكهرباء بسبب الإلتزامات المسبقة التي عقدتها الحكومة مع عدة جهات لتوليد الكهرباء من الغاز والصخر الزيتي وحقول الطاقة الشمسية حيث تدفع الحكومة عن الكمية التي التزمت باستلامها مع أنها تستلم جزءا منها فقط لأن الحاجة الاستهلاكية أدنى من الطاقة الانتاجية لهذه المشاريع. وقد أوقفت الحكومة أي مشاريع جديدة للطاقة الشمسية بل تقوم بالتضييق على المؤسسات التي تريد لاستهلاكها الخاص مشاريع طاقة شمسية وتقلص الميزات وتفرض ضرائب جديدة على المواطنين الراغبين بالتحول الى الطاقة الشمسية. وها نحن نستعد لتزويد لبنان الشقيق بالكهرباء من فائض قدرتنا الانتاجية.

على جانب المياه فلدينا المشروع المعروف لتحلية مياه البحر الأحمر وقد كان المشروع بالأصل مرتبطا بقناة البحرين المشروع الاستراتيجي الضخم الذي يهدف الى جانب انقاذ البحر الميت تحويل وادي عربة الى منطقة اقتصادية مزدهرة تقوم عليها مشاريع متعددة ليس اقلها توليد الكهرباء على خط نزول الماء الى منخفض يزيد عن 400 متر تحت سطح البحر. وقد تقلص المشروع بسبب المعارضة الاسرائيلية سيئة الذكر الى مشروع تحلية عند خليج العقبة وتصريف المياه المالحة الخارجة من المشروع في خط انابيب الى البحر الميت ولا ندري اذا اعترضت المشروع مشاكل تمويل وسيكون غريبا أنه لم يتوفر لها التمويل المعروض من الأشقاء الآن ؟! 

ثم سمعنا عن مشروع اتفاق مع اسرائيل لتزويدها بجزء من هذه المياه المحلاة مقابل الحصول على حصة مماثلة من المياه من طبريا لتوفير كلفة نقل المياه المحلاة من جنوب الاردن الى شماله .. فإلى اين آلت هذه المشاريع ؟ وكيف استبدلت فجأة بمشروع معاكس أي تزويدنا نحن بمياه محلاة من المتوسط ؟! 

وعسى ان لا يكون هذا جزء من الفكرة الاسرائيلية القديمة لقناة بحرين بين المتوسط والميت التي طالما طرحت كبديل لقناة الأحمر – الميت ؟! ومن يدري اذا كانت ستظهر بالفعل لاحقا وبعد ان نكون قد تورطنا في مشروع شراء المياه المحلاة من المتوسط والمنتجة على رأس الأنبوب البديل لمشروعنا بين الأحمر والميت ؟!

بالنتيجة يبدو كأننا إزاء مشروع يفرض علينا انتاج ما لا نحتاجه من الكهرباء ويمنعنا من انتاج ما نحتاجه من المياه ويكبلنا على الجانبين بالكيان المحتل؟! على النقيض من كل منطق عقلاني ومصلحة وطنية واستراتيجية ... ليخرج وزير المياه ويشرح لنا القصّة ؟!!!

 
شريط الأخبار الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي مستجدات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تستضيف ندوة لإشهار كتاب "شذرات من تاريخ الأردن" لدولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة بتنظيم من مركز التوثيق الملكي الحوثيون يؤكدون ضمان معاملة إنسانية لمن تم إنقاذهم من سفينة الشحن "إترنيتي سي" صندوق النقد: خسائر "الكهرباء الوطنية" تراجعت إلى 1.1% من الناتج المحلي طقس حار ودرجات الحرارة اعلى من معدلاتها اليوم تسارع جنوني.. الدين الأميركي يرتفع 410 مليارات دولار خلال يومين بيع أول حقيبة يد هيرمس بيركين مقابل 10 ملايين دولار انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء بكاليفورنيا القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب نصار: المنتخب الوطني يحضّر للمرحلة المقبلة وإنجازاته لم تكن بـ"الفزعة" انتعاش نشاط تجارة المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء الخارجية تتابع توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا على خلفية وثائق دراسية مفبركة "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس اللجنة التنفيذية للجنة التأمين البحري تعقد اجتماعاً لمناقشة ترتيبات اليوم المفتوح للتأمين البحري يوسف الشواربة "على راسه ريشه".. الكرسي عليه لاصق ومثبت بالبراغي شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل