اخبار البلد – رصد
ظاهرة مريبة، تثير العديد من المخاوف، ونحن في العام الثاني من جائحة كورونا، بمعنى انه من المفترض ان تكون وزارة الصحة كونت قاعدة ثابتة مبنية على الخبرة من اجل التعامل مع المواطنين لاجراء فحوصات كورونا، ما يثير علامات الاستفهام حول الرقابة على فحوصات وزارة الصحة، للتأكد من سلامة إجراءاته بأخذ العينات.
فاصبح من المعلوم لدى الجميع ان حالات كثيرة تبين ان وزارة الصحة اخبرتهم من خلال الرسائل النصية، بأن نتائج الفحص سلبية وبعد ساعات يتم اعلامهم ان النتائج ايجابية، او العكس.
وهنا شكى مواطن من من اختلاف نتيجة فحص كورونا لأبن شقيقه، بفرق عشر ساعات فقط، بين الرسالة النصية الاولى والثانية، من قبل وزارة الصحة.
وفي التفاصيل التي رصدتها "اخبار البلد"، يقول المواطن فراس الدباس، إن إبن شقيقه وعمره 13 عاما شعر بانفلونزا واعراضها، فتبادر له الخوف من الاصابة بفيروس كورونا، فاتخذ كافة الاجراءات الوقائية، وبقي معزولا في غرفته حتى لا يصاب أحد من أهله، وبعد ان أقنعه والده باجراء فحص الـ PCR توجها إلى المستشفى واخذ منه عينة للفحص، ثم عادا الى المنزل واستمر الطفل الخائف بالعزل في غرفته إلى أن جاءه الفرج برسالة عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تفيد بأنه غير مصاب.
ويضيف، بناء على الرسالة قبل عائلته فرحا وعاد لمخالطتهم جميعا، ليتفاجأ ظهر اليوم التالي برسالة جديدة تفيد بأن الطفل مصاب بالفيروس..
ويتابع، "قام شقيقي بعزل الطفل في غرفة واخذ جميع افراد اسرته للفحص بعد مخالطتهم لابنهم، وما زالوا بانتظار النتيجة".
واعرب مواطنون بعد انتشار قصة الطفل عن خشيتهم من أن اختلاف الخبرة بين الفاحصين وكتات الفحص والمواد التي تستعمل لتحليل العينة والأجهزة هي التي تحكم دقة الفحص من عدمها، مطالبين وزارة الصحة بتشديد الرقابة على هذه المختبرات.