وأعربت الشريفة عن سعادتها بالمستوى الفني الذي وصلت إليه لوحات المعرض المستلهمة من الواقع، والمتأثرة بالبيئة الاجتماعية المحيطة، مؤكدة أن إقامة الجامعة للمعرض يعني أنها تؤمن بعلم الجمال وأهميته في نمذجة البيئة، وهو ما يظهر في بنيتها التحتية المستدامة، والذكية، والصديقة للبيئة.
بدورها، أبدت المحادين إعجابها بالرسائل التي تحملها لوحات المعرض، والبالغ عددها 42 لوحة، مشيرة إلى أهمية الفن في الارتقاء بالمستوى الثقافي للطلبة، بالإضافة إلى تهذيبهم روحيًّا وأخلاقيًا، خاصةً عندما يُعبّر الفن عن البيئة التي ترعرعوا فيها.
من جانبها، قالت الربضي إن الانطباعية تعني أن يبني الفنان أسلوبه بالاعتماد على التكوينية الجزئية، والتي تعني تجمع العناصر وتوزعها وفق نسقات فنية مقتبسة من البيئة المحيطة، وصولًا إلى عمل تتجسد فيه الأشكال بشكلها الطبيعي المتكون من حول الفنان، مضيفةً أن ذلك يأتي عن طريق عملية بناء تخيلية يسترجع الفنان من خلالها إدراكه للمشاهد من حوله، شاكرة الجامعة على إقامة المعرض، والذي يأتي لإيمانها بأهمية دعم ورفد مواهب منتسبيها، طلبة كانوا أم أستاذة.
يذكر أن الدكتورة الربضي حاصلة على شهادتيّ دكتوراه، الأولى في الفلسفة (علم الجمل) من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية في العلوم السياسية من جامعة صوفيا في بلغاريا.