اخبار البلد -
صدمت جماهير النصر، بإعلان إدارة النادي برئاسة مسلي آل معمر، مساء أمس الثلاثاء، فسخ عقد مهاجم الفريق، المغربي عبدالرزاق حمدالله، وذلك بسبب قانوني مشروع حسبما أعلن النادي فيه بيانه.
وعلى الرغم من عدم وضوح البيان إلا أن الأمر لا يبدو مستغربا، حيث تعاني إدارة النصر من تخبطات إدارية خلال السنوات السابقة، وذلك بوقوعها في مشاكل إدارية لا حصر لها.
وبرحيل حمدالله عن النصر، تخلص العالمي من كافة اللاعبين الأجانب، الذين ساهموا بشكل بارز في تحقيق الفريق لآخر لقب له في الدوري موسم 2018-2019، وكان رحيل أغلب الأجانب بصورة سيئة للغاية.
وعانى العالمي كثيراً منذ رحيل سعود آل سويلم من إدارة النادي، وشهدت فترة صفوان السويكت العديد من المشاكل الإدارية مع اللاعبين، حيث تورط الفريق مع البرازيلي جوليانو الذي رفع قضايا على النادي وفسخ عقده وطالب بتعويضات كبيرة، ما جعل الإدارة تقدم استئنافا لدى محكمة الكاس.
كما قام مواطنه مايكون بيريرا بترك الفريق في وقت مهم ورحل بسبب المتأخرات المالية، قبل أن تخضع إدارة السويكت لمطالب اللاعب وتدفع مستحقاته قبل نهاية عقده.
وتواصلت مشاكل العالمي الإدارية، عندما فسخت عقد اللاعب النيجيري أحمد موسى في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، لتعيد قيد البرازيلي بيتروس في كشوفات الفريق عوضاً عنه.
ولم تكن مشاكل الإدارة محصورة مع اللاعبين فقط، حيث ارتكبت إدارة السويكت العديد من التجاوزات ما دفع وزارة الرياضة لاتخاذ قرار يقضي بحل مجلس الإدارة.
ومع انتخاب الإدارة الحالية برئاسة مسلي آل معمر، لم يختلف الوضع كثيراً، ووقعت الإدارة في نفس أخطاء الإدارة السابقة، حيث قامت بإنهاء عقد البرازيلي بيتروس قبل ساعات من إغلاق باب الانتقالات لتسجيل انسيملو عوضا عنه.