الشهادات الجامعية والمستقبل.. إلى أين؟

الشهادات الجامعية والمستقبل.. إلى أين؟
أخبار البلد -   أخبار البلد -الشهادات الجامعية اليوم بعد أن كانت الحلم الذي يبنى عليه الشباب آمالهم وطموحاتهم للمستقبل أصبحت واجهة مجتمعية فقط وورقة تأخذ رقما في معدلات البطالة ومسارًا في مسميات العاطلين عن العمل.


وفق دائرة الاحصاءات العامة بلغ معدل البطالة في الاردن خلال الربع الثاني من العام الحالي 8.24٪ وهذه الاحصائية الرسمية المعلنة ولكن الارقام الحقيقية التي تمثل الواقع لمعدل البطالة هي أعلى من ذلك وربما تتجاوز نسبة 50 بالمئة بني الشباب وفق تصريحات سابقة لمسؤولين.


بينت النتائج أن معدل البطالة كان مرتفعا بين حملة الشهادات الجامعية حيث بلغ 1.31 %مقارنة بالمستويات التعليمية الاخرى وهذه الارقام تدق أكثر من أي وقٍت مضى ناقوس الخطر وعلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمل في سد الفجوة بني معدلات البطالة وحاجات سوق العمل ألان مخرجات الجامعات والمعاهد والكليات لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل مما يجعل الحصول على وظيفة أمرًا صعبًا بل أصبحت أقرب للحلم لدى الشباب العاطلين.


إن الشباب الاردني يشعر بالقلق من المستقبل وعليه فلم يعد لديهم القدرة على التحدث عن أهدافهم وطموحاتهم في ظل العقبات

والتحديات التي تواجههم والتي يعرفون بدايتها ولا يدرون أين نهايتها فيعجزون عن رسم خارطة لمستقبلهم.


يدور في أذهان الشباب اليوم بعد خوض المسار التعليمي أن الدراسة الجامعية هي خسارة مادية لهم ولذويهم وهدر الاموال وأيضًا تشكل عبئًا عليهم إذ لم تعد وسيلة لرفع المستوى المعيشي.


نحن اليوم بحاجة للتوعية بأن هناك فجوة بني نسبة الجامعيين في الاردن مقارنة بالحرفيين والمهنيين فنحو 70 % من الشباب

يتوجهون إلى التعليم الاكاديمي ألنه اصبح عادة وواجهة اجتماعية ومجتمعية فقط.


ورغم أن هذه النسبة يجب أن تكون موجهة للعمل المهني والحرفي للتوازن فيما بينها وبني التعليم الاكاديمي وهنا الدور الاكبر يقع على عاتق المؤسسات والمجتمع في إلغاء ثقافة العيب المتوارثة لدى الاجيال.



على الحكومات المتوالية ايجاد حلول جذرية للنظام التعليمي بما هو مستحدث ومطلوب لصالح التخصصات الحديثة المرتبطة في التطور التكنولوجي العاملي ووضع خطة استراتيجية واضحة تضمن حقوق جميع الشباب المتعطلين عن العمل ومسار ممنهج يضمن للطلبة على مقاعد الدراسة إيجاد شواغر في حال تخرجهم فإن تراكم المشكلة وازديادها بعدم التوازي بحل هذه النتائج بني ما هو متراكم وقادم سيضخم من آثار التنمية الاقتصادية.

 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...