الزيارة الإماراتية إلى دمشق

الزيارة الإماراتية إلى دمشق
أخبار البلد -   اخبار البلد -وصفتْ زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، إلى دمشق يوم 9/11/2021، بأنها هامة وتاريخية، وهي كذلك لأنها ستنهي القطيعة بين البلدين، وستفتح بوابات ضيقة مغلقة، كي تتسع لتعيد إلى دمشق جزءاً مما فقدته خلال العشر سنوات الماضية، وفي طليعتها:

1- مقدمة مهمة وضرورية لإنهاء القطيعة مع المنظومة الخليجية، 2- عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية واستعادة مكانتها المفقودة.

في شباط 2011، أغلقت الإمارات، سفارتها في دمشق، أسوة مع باقي البلدان الخليجية، وإنحيازاً للطرف الآخر من معادلة الصراع السوري: بين الدولة في مواجهة قوى المعارضة السياسية والمسلحة، ولكن تطور الأحداث لم تذهب بإتجاه تغيير النظام الذي صمد وحقق نجاحات في هزيمة خصومه السياسيين والفصائل المسلحة الإسلامية وغير الإسلامية، هذا التطور في الأحداث هو الذي فرض حضوره وأدى إلى سلسلة من الوقائع الإيجابية:

يوم الخميس 27/12/2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، وفي 20/10/2021 تلقى ولي عهد أبو ظبي اتصالاً من الرئيس بشار الأسد، سبقه اتصال مماثل من قبل الرئيس السوري مع الملك عبد الله الثاني يوم 3/10/2021.

زيارة وزير الخارجية الإماراتي، توجت الاتصالات السورية مع الأطراف العربية ورداً عليها وتجاوباً مع أهدافها، حيث زار وزير الدفاع السوري علي أيوب عمان يوم 19/9/2021، أعقبه لقاء رباعي في عمان من قبل وزراء الطاقة السوري والمصري واللبناني مع الأردني يوم 6/10/2021، إيذاناً بإعادة تشغيل خط الغاز ما بين مصر ولبنان عبر الأردن وسوريا، الذي توقف لسنوات.

يتضح مما سبق أن عوامل التداخل والمصالح والقواعد المشتركة وتوفر الرؤى التي تجمع الأطراف العربية ما زالت قوية راسخة، رغم التباينات والخلافات واختلاف الأنظمة وأولوياتها، فالذي يجمع بين العرب، أكبر وأقوى من تلك العوامل التي تُفرقهم، وبروز الأطراف الإقليمية الثلاثة:

 1- المستعمرة الإسرائيلية، 2- تركيا، 3- إيران، ومحاولاتهم التوسع وفرض الهيمنة على العرب، وعلى حسابهم، شكل عوامل ضاغطة لاختصار عوامل الزمن، لإزالة الحساسيات التي فرضتها مرحلة الربيع العربي، وأنجبت الدمار والخراب الذي إجتاح سوريا والعراق وليبيا واليمن، ودمرت قدرات العرب وامكاناتهم، وجعلتها عُرضة للإبتزاز والتراجع والضعف والانحسار.

بوابة الإمارات نحو دمشق، بعد بوابة عمان التي تمكنت من تقليص الضغوط الأميركية على سوريا باستثناء الأردن من قانون قيصر الذي فرض الحصار الظالم على سوريا، تشكل بوابات نحو عودة سوريا إلى وضعها الطبيعي لدى المجموعة العربية، وتقلل من عوامل الحصار والتضييق المفروضة، وتضيف أوراقاً لما تملكه سوريا وإلى ما حققته على الأرض في مواجهة قوى التطرف السياسي، عبر خطوات استعادة أراضيها، وأنهت رهانات الأطراف الإقليمية والدولية التي عملت على تغيير النظام، وفشلت في رهاناتها، وتفرض عليها مجبرة على إعادة النظر بمواقفها غير الواقعية نحو دمشق وخياراتها السياسية.

 
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ