هل «تتمرّد» إسرائيل على «أميركا»... وتُوجّه «ضرْبة» لإيران؟

هل «تتمرّد» إسرائيل على «أميركا»... وتُوجّه «ضرْبة» لإيران؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-باقتراب موعد استئناف مفاوضات فيينا/29 الحالي, يرتفع منسوب المخاوف والتوقعات بإقدام تل أبيب على توجيه ضربة إلى ايران تسِبق ذلك اليوم, بهدف خلط الاوراق وتغيير جدول الاعمال الدولي. 

في ظل تصاعد التهديدات الاسرائيلية بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية، مصحوبة/مدعومة من سياسّيين وُمشّرعين ودبلوماسيين أميركيين, بعضهم ما يزال في موقع التأثير كأصحاب الرؤوس الحامية من ُجمهوريي الكونغرس, وغيرهم باتوا خارج الخدمة مثل الدبلوماسي/اليهودي السابق دينيس روس, الذي كتب مؤخرًا مقالة في مجلة فورين بوليسي يدعو فيها إدارة بايدن الى التهديد بالحرب كوسيلة وحيدة للتوصل الى أّن الطريَق إلى إحياء الاتفاق النووي, نظر بجّدية الى واشنطن، جازمًا ّانها لم تُعد َ الاخيرة بأ سالم مع إيران, ُمّتهمًا أّن الاشارة الروتينية إلى خيارات يجب أن يكون الاول بوضع التهديد بتصعيد عسكري مطروحًا على الطاولة, ُمعتبرًا أخرى...غير كافية.

 دعوات تحريضية كهذه تجد صدى مماثًلا في إسرائيل, عبر تصريحات ُمعلنة لمسؤولين عسكريين وسياسيين تدعمهم آلة إعلامية صهيونية نشطة وفاعلة، الى تتردد في الغمز من قناة الادارة الاميركية, على النحو الذي جاء )11/10 )للكاتب والصحفي اليميني أمنون لورد تحت عنوان في مقالة نشرتها صحيفة/إسرائيل اليوم مؤخرًا إسرائيل ُملزمة بالعمل«، قال فيها:"لا يجب التنازل للإدارة الاميركية، فكّل إدارة –أضاف- مهما كانت ُمعادية، تعِرف كيف ُتقّدر قيادة إسرائيل على القول »لا« عندما تكون المسائل مبدئية، وبالذات في موضوع ضرب إيران دون حّد الحرب.

 يتطابق حدود التماهي مع التصريحات والتهديدات التي لا تتوّقف، والتي أطلقها رئيس أركان جيش ذلك أيضًا العدو أفيف كوخافي الذي أعلن أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست:"أّن الجيش الاسرائيلي ُيسِّرع أّن الميزانية التي تّمت من التخطيط العملياتي والاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد النووي العسكري", ُمبينًا الموافقة عليها تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة ُمتنوعة من التهديدات على ما نقل موقع صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

 في الوقت ذاته الذي كشفت فيه القناة 12 الصهيونية, أّن وزير الحرب غانتس »أوَعز للجيش باستئناف تدريباته على توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الايراني  إلى ايران؟

 باستئناف تدريباته على توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الايراني.
 ّانهم يستطيعون بدء إيران من جهتها تتوّعد بتدمير إسرائيل حال أقدمت على خطوة كهذه، مذّكرة قادتها بأ الحرب لكن الذي سيقرر نهايتها ستكون طهران", على ما قال أمير علي حاجي زاده، قائد القوى الجوية/ والصاروخية في الحرس الثوري الايراني. ُ

تشيع الادارة الاميركية أجواء ُمتناقضة من التفاؤل والتشاؤم, تبدو في معظمها كبالونات اختبار، رغم في الاثناء، ّانها تثير المزيد من الشكوك والغضب في إسرائيل, التي لا تتردد في الادعاء بأّن حالة من الاحباط والخيبة  تسود لدى محافل أمن إسرائيلية, نتيجة عدم التأثير في موقف إدارة الرئيس  بايدن تجاه إيران. وهو ّتخذه رئيس حكومة العدو بينيت غضب )وإن كان ُمفتَعًال وابتزازيًا كما يقتضي التنويه( وصل ذروته, في القرار الذي ا , »عدم الالتقاء بمبعوث بايدن للملف النووي الايراني روبرت مالي الذي بدأ جولة في ووزير الخارجية البيد مؤخرًا ", لعتقادها ّانه غير ُمرّحب به إسرائيليًا المنطقة، ستقوده إلى إسرائيل هذا الاسبوع، إذ تقول أوساطها أ ّنه"مالي« يدفع الادارة الاميركية للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. أ قراٌر كهذا، سُيغضب –ربما- إدارة بايدن, في ظّل موجة إسرائيلية ُمتدحِرجة وُمتصاعدة، تصف تجديد مباحثات ّانه خطأ قاٍس", تقوم بتسريبها إلى وسائل العالم.. أوساط سياسية العودة القريبة إلى الاتفاق النووي  إسرائيلة لا تكِشف عن أسمائها. 

مشيرة في الوقت ذاته إلى أّن إسرائيل تفعل كّل ما يجب فعله سواء في الجاهزية لعدد من الخيارات، أم عبر تكثيف هجماتها الُمسماة  المعركة بين الحربين  في سوريا وفي إيران.

 ما دفع را بين إسرائيل والولايات المّتحدة, الموجود المراسلة السياسية للقناة 12 دانا فايس, إلى ترجيح تصاعد التوّت أصلا في الغرف المغلقة على خلفية العودة إلى مباحثات فيينا..
وفق المراسلة نفسها. 

في الخالصة...باقتراب موعد الجولة السابعة لمفاوضات فيينا، لن يتوّقف قادة تل أبيب عن ممارسة أبشع وأسوأ أنواع التهديدات والضغوط والابتزاز، سواء في ما خّص الزيارة التي سيقوم بها لواشنطن وزير الحرب/ غانتس قبل 29 الجاري بالتأكيد، أم في التلويح بأّن إسرائيل لن تنتِظر وستستخِدم قوتها السّرية في إشارة إلى جهاز الموساد. 
وهو تهديد قيد التنفيذ إذا لم تفرض واشنطن مزيدًا من العقوبات على إيران، أو إن لم تستعِرض القوة أمامها للتوصل إلى اتفاق جيد إسرائيل..

على ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. هل ترضخ إدارة بايدن لابتزاز تل أبيب، أم تفتح الطريق لاحياء الاتفاق النووي؟.

 الايام الُمقبلة...حبلى بالمفاجآت.
 
شريط الأخبار أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان