ياسر عرفات كان البداية .. فهل هو النهاية؟

ياسر عرفات كان البداية .. فهل هو النهاية؟
أخبار البلد -   أخبار البلد -قبل سبعة عشر عاما توفي «ياسر عرفات» في ظروف غامضة وكانت كل المعطيات تشير إلى أن وفاته كانت عملية اغتيال دقيقة وتمت بالسم، والتقديرات أن عملية الاغتيال جرت خلال حصاره في المقاطعة من قبل جيش الاحتلال..

أما قرار الاغتيال فجاء من قبل شارون شخصيا وذلك بعد أن قرر أبو عمار وعقب فشل مفاوضات كامب ديفيد الثانية في مطلع الألفية إلى تغيير شكل التعامل مع إسرائيل واستخدام الخيار العسكري عبر «العمليات العسكرية» وذلك بعد إدراكه أن الاجواء التي وفرها الرئيس كلينتون والجهد الذي بذله من أجل التوصل إلى اتفاق سلام كامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لن يتوافرا مرة اخرى، وأدرك أن حكومات الاحتلال هي حكومات تتفق جميعها على برنامج من ثلاث نقاط وهو: لا لتقسيم القدس، ولا لدولة فلسطينية ناجزة، ولا لإزالة مستوطنات الضفة وتحديدا المحيطة بمدينة القدس.

بعد شهر تقريبا من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر التقيت بياسر عرفات في لقاء رتٌب لي على عجل في القاهرة من خلال أحد الاصدقاء المقربين من «الختيار» وقتذاك، في ذلك اللقاء كان أبو عمار متشائما إلى أبعد الحدود ولديه قناعة تامة بأن شارون «فيل في محل خزف» سيدمر كل شيء ولن يقدم أي شيء، وقال بصريح العبارة إنه مشروع «شهيد» وإن شارون قرر اغتياله كما أنه أي شارون رسم خارطة طريق لصناعة البديل الذي سيخلفه ولم يبق (إلا اغتيالي فقط والمسألة مجرد وقت ليس أكثر)، كان هذا الكلام صاعقا للعدد المحدود من الحضور وبالنسبة لي كان من الممكن أن يكون سبقا صحفيا مهما للغاية لولا أن الاتفاق كان على أساس أن أي شيء يقال في هذه الجلسة ليس للنشر، وقد التزمت طوال تلك الفترة بعدم الكتابة بالموضوع، ولكن اليوم بات المشهد واضحا أكثر من أي وقت مضى، وظهرت الحقائق وأكد تتابع الأحداث أن اغتيال عرفات كانت توطئة ضرورية «لدفن القضية الفلسطينية»، وللبدء بمرحلة ما بعد «أبو عمار»، وهي المرحلة التي جمع فيها ياسر عرفات بين العناد الثوري بالتكتيك السياسي المرن والذكي مع تحديد الهدف الاستراتيجي الذي كان يردده ليل نهار ألا وهو «الصلاة في القدس» أي تحريرها، حيث كانت القدس قصته وقضيته وبوصلته وهي التي فجرت مفاوضات «كامب ديفيد الثانية» بينه وبين باراك والتي عجز خلالها الرئيس كلينتون عن «جسر الهوة» بين الجانبين حينها أدرك «الختيار» مع بداية الألفية أن الصراع ذاهب إلى نهايات حاسمة وكان يدرك أنه شخصيا أبرز عنوان لتلك النهايات.. وكان هو النهاية فعلا، والسؤال بعد هذا الزمن الطويل هل من بداية جديدة؟!
 
 
شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ