حذر وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند من أن التهديدات الإيرانية تهدد بنسف الاستقرار في الخليج، موضحا أن بلاده تؤمن بأن الوضع في منطقة الخليج خطير للغاية. وقال هاموند في مقابلة مع صحيفة "الرياض" نشرته أمس إن "تكثيف الأنشطة الإيرانية النووية تحت الأرض يضفي كثيراً من الغموض حول حقيقته"، مضيفاً" بأن الضغوط ستستمر على طهران حتى تدرك عواقب أنشطتها النووية". وردا على سؤال عن خيار الحرب على إيران، قال "نأمل في إيجاد حل سلمي لأزمة إيران النووية عبر استكمال الضغوط الدولية"، مؤكدا "على إيران أن تدرك عواقب مواصلة أنشطتها النووية غير القانونية وسندعمهم في حال قرروا فعلاً التغاضي عن هذه المشاريع والتحول للاستخدامات السلمية". وقال "لا أستطيع الحديث نيابة عن الجانب الإسرائيلي بخصوص ضربة احترازية، لكننا نعلم أن الإيرانيين يكثفون نشاطاتهم تحت الأرض".
كما حذر زينوف بريجنسكي الذي عمل مستشارا للرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر من ان علاقات الولايات المتحدة مع ايران تبدو خلافية الى حد قد يقود الى حرب "كارثية" العواقب. وقال بريجنسكي المسشار السابق للامن القومي مساء الثلاثاء امام منتدى المجلس الاطلسي بواشنطن "نحن نعتقد انه سيكون بامكاننا تفادي الحرب من خلال اللجوء الى اجراءات للضغط" مثل العقوبات لاجبار ايران على التخلي عن برنامجها النووي. لكنه اضاف انه "كلما زاد استخدامكم للضغط فانه، في حال لم يؤد الى نتيجة، سيزيد من مخاطر قيام الحرب ما يقلص بشكل كبير من هامش المناورة لدينا".
كما حذر زينوف بريجنسكي الذي عمل مستشارا للرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر من ان علاقات الولايات المتحدة مع ايران تبدو خلافية الى حد قد يقود الى حرب "كارثية" العواقب. وقال بريجنسكي المسشار السابق للامن القومي مساء الثلاثاء امام منتدى المجلس الاطلسي بواشنطن "نحن نعتقد انه سيكون بامكاننا تفادي الحرب من خلال اللجوء الى اجراءات للضغط" مثل العقوبات لاجبار ايران على التخلي عن برنامجها النووي. لكنه اضاف انه "كلما زاد استخدامكم للضغط فانه، في حال لم يؤد الى نتيجة، سيزيد من مخاطر قيام الحرب ما يقلص بشكل كبير من هامش المناورة لدينا".