ماتت الكلمات … ولم يمت المتكلمون !!

ماتت الكلمات … ولم يمت المتكلمون !!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
حين أقرأ «ے» قبل عشرين عاماً، أحسّ ان الاخبار لم تتغير والكلمات هي هي، واحياناً المتكلمون هم أنفسهم ولم يتغيروا، بينما القضية تواجه أزمات خانقة والمستقبل يبدو في مأزق واتجاهات غير محددة ومظلمة.
وآخر ما قرأت في «ے» أمس، ان الرئيس أبو مازن يصدر تعليماته لمندوبنا في الامم المتحدة بالتحرك الواسع للتصدي لعدوان الاحتلال على المسجد الاقصى، وكذلك مسؤولون آخرون يؤكدون رفض تدخل الاحتلال وممارساته في القدس عموماً والحرم القدسي بصورة خاصة.
الأمم المتحدة، كما نعرف كلنا ويعرف الرئيس بالمقدمة، لا تستطيع فعل أي شيء، ونحن نعرف جميعاً والرئيس بالمقدمة، ان الامم المتحدة اصدرت عدة قرارات على مدى السنوات الطويلة الماضية، ولم يستمع أحد اليها، ونحن قبل الجميع، نطالب بتنفيذ هذه القرارات وما نسميه بالشرعية الدولية، ونظل كمن يخاطب نفسه ويكرر أقواله بدون أية نتيجة.
ان واشنطن التي تدعم اسرائيل بكل قوة نتيجة قوى ضغط اللوبي الصهيوني، تؤكد ان الاستيطان يبدد احتمالات قيام الدولة الفلسطينية التي ندعو اليها ونطالب بها، وهذا التصريح الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية يجب ان يكون صرخة في مسامع الذين يكررون الاقوال والمطالب نفسها، لكي يتم البحث عن بدائل محتملة وأكثر واقعية، مثل العودة الى خيار الدولة الواحدة، لا لأن ذلك أكثر واقعية ولكن لأن الاستيطان ومصادرة الارض لا تترك بدائل ممكنة لنا.
لقد طالب الجميع تقريباً بأهمية وضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام المدمر والمستمر بتوسع وتبادل للاتهامات بين الطرفين، واذا كان كل طرف يتمسك بمصالحه الحزبية او الشخصية، فإن ذلك يشكل نقطة الضعف الكبرى، من جهة، وأكبر سند للاحتلال من جهة اخرى.
ويتساءل المواطنون ما الذي يمنع أو يعيق استعادة الوحدة، وما هي الطريق السليمة لتجاوز ذلك؟ والجواب يبدو بسيطاً وسهلاً، وهو اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة وغزة لكي يقول الشعب كلمته ورأيه ويختار من يحكمه، والانتخابات البلدية ليست هي المطلوب وقد رفضت حماس اجراءها في غزة مما جعل الدعوة اليها تحركاً بلا قيمة وطنية حقيقية.
لقد ماتت الكلمات ولم يمت المتكلمون، ولا بد من تحرك حقيقي واقعي لمواجهة ما نحن فيه، وحتي يدرك الاحتلال ان اطماعه التوسعية وممارساته العنصرية ضد شعبنا وارضنا ومستقبلنا ستؤدي الى مواجهة شاملة حقيقية قد تؤدي الى اشعال التوتر في الشرق الاوسط بأكمله وليس بالمنطقة فقط، واستمرار الركض وراء الكلمات والاوهام لن يزيد الاحتلال الا غطرسة وتوسعاً وانتهاكاً للمستقبل والحقوق.
وهذا الكلام يجب ان تسمعه القيادة لأنه ليس قولاً شخصياً أو فردياً، ولكنه، باعتقادي صوت الشعب بأكمله، واذا أعادت القيادة تقييم الاوضاع بشكل عملي، فإنها ستدرك ان الشعب يدخل في مرحلة من الاحباط من القيادة وما تقوم به، ويبحث عن تغيير جدي، وهذه هي مسؤولية القيادة وواجبها أولاً وأخيراً.
شريط الأخبار الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا وأمامها اختبار "حاسم" في نوفمبر مسيرة شعبية قرب السفارة الإسرائيلية بعمان طالبت بوقف العدوان على غزة إصابتان برصاص مجهول في إربد بين إرتفاع الحرارة وإنخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس ؟! مديرية الأمن العام تدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه منها الدكتوراه.. شهادات جامعية "معتمدة" للبيع جهارا عبر فيسبوك بمصر! رجل المال والاعمال الدكتور فؤاد المحيسن يولم بمناسبة زفاف ابنه في الكالوتي .. شاهد الصور الحكومة: لم نرصد أي محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي صورة نشرتها قناة إيرانية غير رسمية وكتبت تحتها باللغة العبرية: هل علينا ان نرد على هذا الهجوم من "اسرائيل"؟ لا تمتلكه سوى دول قليلة.. تقارير: فشل وصول صاروخ إسرائيلي معدل لهدفه وسقوطه شرق العراق (فيديو+ صور). ل وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية بن غفير يسخر من هجوم أصفهان: "فزاعة" لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن زيلينسكي نفسه حظر المفاوضات بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح الملخص الاسبوعي لنشاط سوق عمان المالي ... تفاصيل الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة الثانية من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده أسعار الذهب تواصل تحليقها لأعلى مستوى عالميا ستاندرد آند بورز‭ ‬تخفض تصنيف إسرائيل طويل الأجل إلى A+ على خلفية المخاطر الجيوسياسية