ماذا يريدون من الاردن والملك رد على مقال د. شاكر النابلسي

ماذا يريدون من الاردن والملك  رد على مقال د. شاكر النابلسي
أخبار البلد -  
ماذا تريدون من الأردن والملك ؟
في الرد على مقال د.شاكر النابلسي

قبل الرد على هذا المقال والمعنون ب" عقلانية الخليجيين ورعونة الأردنيين "والذي نشر في كافة المواقع الالكترونية العربية والأردنية كنت أتمنى إن يكون رد بعض الإخوة بحجم الإساءة والتجريح والتحريض الذي جاء فى مقال المذكور ,لذلك ارتأيت أن أرد وأتمنى إن يكون هذا الرد كافيا له ولأمثاله لمن يتطاول على الأردن ونظامه السياسي لهذا أجد لزاماً على توضيح من هو د.شاكر النابلسي صاحب المقال . شاكر النابلسي كاتب فلسطيني من مواليد 1940 درس في مصر أكمل تعليمه في الولايات المتحدة كانت توجهاته ماركسيه وعندما سقط الاتحاد السوفيتي ( سابقاً )انتقل إلى الولايات المتحدة الامريكيه وانقلب على الماركسية وأصبح يتغنى بالليبرالية الجديدة وأصبح من اشد المنادين بإقامة الدوله العلمانية وقد وصل به الحد إلى التطاول على الإسلام والقران وإحكام الشريعة الاسلاميه وقد كّفره الشيخ إبراهيم الخولي على قناة الجزيرة لهذه الأسباب ولكتبه سيئة الصيت " المال والهلال "ولو لم يظهر الإسلام ما حال العرب ألان" الذي أراد من خلاله التقليل من شان الإسلام والطعن والتشكيك في القران ,ناهيك عن العديد من المقالات التي هاجم فيها كافة الحركات القومية والاسلاميه بطريقه استفزازيه للمشاعر والضمير.
وبعد هذه ألمقدمه نعود إلى ما كتبه هذا الكاتب وما وصل إليه من مهانة وانسلاخ وتجاوز كل الحدود التي يقف عندها كل من لديه ذرة حياء أو شرف في مقالته "عقلانيه الخليجيين ورعونة الأردنيين " والتي نشرت على كافة المواقع الالكترونية وبعض الصحف .
1- منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي عام 1981 لم يكن هذا المجلس على مستوى الطموحات والآمال المرتقبة لتحقيق ابسط أحلام أماني الخليجيين في دول الاتحاد هذه فعلى سبيل المثال الاتحاد الأوروبي والذي تكون عام 1992 ويضم 27 دولة أصبح لديه عمله موحده وسوق مشتركة وتم فتح كافة الأجواء البرية والجوية والبحرية وأصبح الاتحاد وكأنه دولة واحده دون تعقيدات أو منغصات ومجلس التعاون الخليجي قبلة بعشر سنوات و لا يزال على رأي مدربي الجيوش "مكانك سير "
2-الأردن يمتلك من المخزون الضخم من الكفاءات العلمية والأيدي الماهرة المدربة التي يمكن إن تسد العجز الذي تعاني منه دول الخليج الذي يقوم بتشغيل ألعماله الاسيويه مما خلق له مشاكل لاتعد ولا تحصى , والأردن إذا قدم مساعده إلى دول مثل البحرين الشقيقة أو ليبيا لم يتحول إلى بلد مرتزقة كما يدعي هذا الكاتب وان جيشه يستأجر لمهمات غامضة في المنطقة بل هي مهمات واضحة في " فلسطين" قبل الدول الأخرى فلا زالت دماء شهداء الجيش الأردني على ثرى القدس وجنين وقلقيليه وغيرها ,, ولا زالت المستشفيات العسكرية في غزه والضفة الغربية تضمد جراح الاهل والأقارب هناك .
3-إذا كان هذا الكاتب قد وجد فى تصريح الأمير فيصل وزير الخارجية السعودية مجالا رحباً لنفث سمومه وأحقاده اتجاه الأردن وطناً وملكا حين استذكرالامير العقدة اليونانية فى الاتحاد الاوروبى طالبا عدم التسرع بضم الأردن الى دول المجلس من اجل إنجاح عملية الضم , على حد تعبير الأمير, وتم طرح القضية اليونانية عن غير قصد كمثال علما إن المثال الذي طرحة الأمير في نظرنا لم يكن موفقاً فيه ولا يعبر عن رأى كافة دول الخليج العربي ورغم ذلك نقول بان اليونان لم تخلق أي خلافات داخل الاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه وهي التي قامت بتلبية شروط الاتحاد كامله وأدخلت إصلاحات جذرية و أن الخلافات مع اليونان هي حديثة العهد كما إن اليونان ليست الدوله الوحيدة التي تعاني ألازمه ألاقتصاديه ( أزمة منطقة اليورو) اذ أن هنالك أيضا دول مثل ايطاليا واسبانيا والبرتغال وايرلندا تعانى من نفس المشكلة , كما إن دول الخليج العربي والأردن تختلف عن الدول الأوروبية التى ليس لديها أى رابط سوى القارة الأوربية التي تجمعها , فنحن والحمدلله تجمعنا روابط الدين والتاريخ واللغة والوطن الواحد الذى كنا وما زلنا نحلم به ,اما من الناحية المادية فدول الخليج تمتلك صناديق مالية تزيد قيمتها عن 3 تريليون دولار تستطيع استيعاب ديون كافة الدول العربية مجتمعة .
4- السعودية تحمل هموم أمن وحماية دول الخليج وهذه الدول التي تحمل السعودية همها الأمني تتعايش مع مكونات اجتماعيه تفوق نصف مكوناتها مما يعنى وجود الخلل في التركيبة السكانية مما يستدعى الآخر لحماية هذه الدول ومصالحها.
ولهذا تسعى هذه الدول لبناء القوة العسكرية ورغم ذلك هنالك خلل عسكري وأمنى ومن هنا فقد سعت هذه الدول لضم الاردن من الناحية الامنية والعسكرية, فعدد أفراد القوات المسلحة لقوات الخليج العربي مجتمعه مثلاً باستثناء السعودية يبلغ 182 ألف بينما يبلغ عدد أفراد الجيش الأردني 180 ألف من الجيش المحترف والقوى والمعد إعدادا متميزاً.
وإذا ما تمت مقارنة الجيش الاردنى بالجيوش الخليجية التي تعاني من نقص الأفراد المستعدين للخدمة في القوات المسلحة أو الالتزام بالحياة العسكرية فإنها تفتقر أصلا إلى الخبرة القتالية , وبالتالي يمكن القول إن صعوبة التوصل إلى صيغه مشتركة لإيجاد منظومة أمنيه وإقليميه تقوم على تطوير وإيجاد القوه من اجل حل القضايا العالقة فى منطقة الخليج العربى بالحوار والتفاوض تستدعى ضم دول قريبة وعلى وجة الخصوص من حيث النظام السياسى والقبلى والاردن هو الاقرب لهذه الدول .
الأردن هو الامتداد الديمغرافي والجغرافي لدول الخليج العربي والأردن لم يكن صاحب المبادرة في الضم بل جاء الطرح سعوديا وخليجيا ولأسباب ندركها جميعاً إن البرنامج الأمني والسياسي أثقل كاهن السعودية في تصديها للدفاع عن أقطار الخليج العربي حيث أن من صلب السياسة السعودية التركيز والتصدي لخطر التشيع الذي تقوم به إيران والذى تقوم بتحريك مجاميعها هنا وهناك ,فالسعودية ترغب بإقامة حلف سّني متين يعزز الطموحات الخليجية في التصدي لإيران ومحاصرة هيمنتها وسيطرة الأحزاب الشيعية على مقاليد الحكم في العراق وخصوصا بعد الفراغ الذي سينجم عن رحيل القوات الأمريكية عن العراق فى نهاية العام الجارى .
5-اتهم الكاتب "الخليجيين بأنهم سكارى في بداية الأمر حين وافقوا على ضم الأردن وأنهم الآن ماهم بسكارى عند تصديهم لرعونة الأردنيين "بعد تصريح الأمير فيصل ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد واتهم الأردن بديمقراطيته واحزابة بأنه سيكون عبئا على دول الخليج العربي الغريبة عن هذه الأمور . لقد نسى هذا المأفون إن اغلب شعب الخليج العربي هو شعب متمدن ومتحضر واغلبهم درسوا في اعرق جامعات الغرب والشرق وأنهم لا زالوا يتمسكون بدينهم وتقاليدهم العربية العريقة وأنهم ليس ا بحاجة لأمثاله لإعطائهم النصائح فى الفكر وممارسة الديمقراطية لأنهم خريجو تلك البلدان , واود ان أوضح له ولغيرة من الحاقدين على الأردن, أن الأردنيين لم ينصبوا خيام العزاء أو يلطموا الخدود لان" الفكرة طارت " على حد تعبير كاتبنا أو أنهم لم يناموا الليل ينتظرون لحظة الضم ليكون الخليج لهم (لهطه) كما يدعى هذا المنافق فالأردنيين كلاً بعملة ,يحرثون الأرض ويكّدون ويجاهدون فى الحياة التى علمّتهم معنى الشرف العمل .
6-أذّكر هذا المتحذلق بأن الأردنيين يعيشون بكرامتهم على الخبز والشاي ولا يقبلون الإساءة إليهم من أي كائن من كان, وفزعتهم هي فزعة الهاشميين وعشائر الوطن الكريمة فزعة الأحرار الأطهار الذين لا يرتضون المذلة أو الضيم لأي عربي انطلاقا من الأخوة الدينية والعربية وليس لأجل المال كما يقول هذا المنافق
7- يدعى هذا الكاتب إن جلالة الملك عبدالله الثانى قد سجل بأسمة ألاف الدونمات من خزينة الدولة ويبدو انه لم يسمع بيان الديوان الملكي الذي اعتمد النزاهة والشفافية وقد تكون هذه المبادرة هي الأولى فى عالمنا العربي إن يقوم رئيس أو زعيم عربى ويضرب المثل و القدوة فى احترام الإرادة الوطنية من خلال تقديم كشف تفصيلي لاراضى تم تحويلها لمشاريع تنموية وأسباب وضع هذه الأراضي باسم الديوان الملكي وان الأرض لم تذهب سوى لمنفعة الدولة ولسرعة الإجراءات فى حالة الاستثمار وان الأرض لا زالت ملك للخزينة العامة ويبدو لى ان الكاتب تجاهل ان يذكر ان جلالة الملك عبدالله الثانى قد قدم من املاكة الخاصة اراضى بقيمة 350 مليون دينار لبناء حدائق ومتنزهات للمواطنين على طريق المطار فى الاردن .

8- يدعي الكاتب إن انضمام الأردن إلى مجلس التعاون سوف يحمي نظامه من السقوط" عن اى سقوط يتحدث هذا الارعن ؟ أن جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يعتز به كافة الاردنين والعرب والمسلمين وبقيادته للأردن, لم تخرج مظاهرة واحده في الأردن تطالب بإسقاط النظام بما يدل دلالة واضحة وقاطعه على مكانة الملك والاسره الهاشمية في نفوس الاردنين رغم هامش المساحة والديمقراطية الواسع في الأردن ووجود أحزاب من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين على الساحة الاردنيه إلا أنها تلتقي جمعيا على القاسم المشترك الملك والوطن . كان بودي ان يفهم هذا المنافق أن الأردن يعرف قدره وحجمه وليس بحاجه لا حد يحميه بل الآخرين يطلبون النجدة من الاردنين لحمايتهم لانهم الرجال.. رجال النخوة الصيد من إخوان نوف ...خضره... ارشيده... جازيه ...صبحه ...ووضحي .... عند المهمات .
9- أستغرب ويستغرب القراء معي طريقة التحريض الرخيصة التي يلجا إليها كاتب مبتذل مثل هذا الرجل حيت اتهم جلالة المغفور له الملك حسين بأنه دعم احتلال العراق لدولة الكويت وان الرئيس الراحل صدام حسين قد وعدة بالحجاز حين يحتل السعودية , و للرد على هذه الترهات كنت أتمنى أن يقرأ هذا الرجل ولو كان يقراء ما هرف بما لا يعرف لذلك أردت أن انقل جزء من نص رسالة المغفور له الملك حسين إلى الراحل صدام حسين وهى مؤرخة بتاريخ 22-19909 م وهى للتاريخ وتبيان الحقيقة وتالياً نص الرسالة:

"لا ريب أخي الرئيس تعلم بأننا ملتزمون بمبدأ عدم جواز احتلال أراضى الغير بالقوة ليس فقط من حيث المبدأ المجمع عليه عالمياً بل من حيث واقعنا في مواجهة الإطماع الصهيونية والاحتلال الاسرائيلى القائم للأراضي العربية,إذ أن التهاون بهذا المبدأ وبخاصة في منطقتنا العربية سيشكل سابقة خطيرة تستفيد منها اسرائيل بكل ما ينطوي علية من مضاعفات تهدد الأمن الأردني ووجوده مثلما تهدد الآمن القومي العربي بشكل عام .وكما تعلم فان هناك إجماع عربي عام على عدم القبول بإجراءات الضم وبخاصة إذا أدت إلى إزالة دولة قائمة في الجامعة العربية والأمم المتحدة الأمر الذي لا يمكن أن يرضي احد, هل تعطينا الفرصة لنتحرك نحو تصويب الأمور وفتح اقنية التواصل بينكم وبين أشقائكم في منطقة الخليج الذين اصيبو بالذعر والصدمة مما حدث ..."
هذه الرسالة تشير صراحة إلى رفض الأردن احتلال دولة الكويت أو أي شبر من أراضى عربية أخرى وهى محاولة من المغفور له للتدخل مع الرئيس الشاذلي بن جديد والملك الحسن الثاني في محاولة لحل المشكلة وعدم تدويلها, ترى من أين جاء هذا الصبي بهذه الترهات والأكاذيب للتحريض ضد الأردن والملك حسين رحمه الله .
10- واخيراً ننصح هذا الناعق في جوف الليل بعفة اللسان فإذا تطاول على دينه وشرفه وباع وطنه بثمن بخس, فلا استغرب تطاوله على الوطن والملك في الأردن وقد كنت مترددا للرد على أمثاله لكنني انصحه بان يبحث له عن بلد يؤويه وجواز سفر يحميه ,لأن المرتزق والحاقد من أمثاله لا مياه دجله أو النيل تغسل حقدة ولا نعلم من الذي دفع له ليتطاول على شعب عريق وملك جليل يمتد نسبة الى الامام الحسن بن على بن ابى طالب علية السلام
شريط الأخبار الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يقدم استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة