وريث عباس!

وريث عباس!
أخبار البلد -   أخبار البلد - الجميع يراقب  صحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من كثب، والجميع يرتب أموره لليوم التالي لغيابه، فهذا أمر بدهي؛ فالدول والمهتمون يراقبون ويتابعون صحة المسؤول الأول في بلد ما، خصوصا إذا كان ذلك المسؤول هو "الكل في الكل" كما هي العادة في الدول العربية والشمولية والدكتاتورية.

فكيف إذا كان ذلك المسؤول يقبع في منطقة استراتيجية ملتهبة وليس له وريث. ومن البديهي أن تتنافس جهات عدة على اختيار ذلك الوريث، وفي مثل هذه الحالات يكون الشعب آخر تلك الجهات، بل ربما هو ليس في الحسبان أصلا.

هذه هي الحالة في فلسطين؛ فعباس يرفض حتى هذه اللحظة تعيين نائب له، ولا أحد يعلم طبيعة الشخصية التي ستخلفه في المناصب الكثيرة التي يتسلمها، وعلى رأسها: رئاسة السلطة، ورئاسة حركة فتح. 

عباس البالغ من العمر 86 عاما يعاني من العديد من الأمراض، ورغم أنه يتحمل مسؤولية قضية العرب المركزية وقضية الفلسطينيين الأولى، إلا أنه قاوم طيلة الست عشرة عاما الماضية تعيين نائب له؛ خشية أن يكون ذلك النائب مقدمة لإزاحته أو اغتياله، فهنالك عقدة لدى الزعماء من هذا النوع مع تعيين نواب لهم.

ومما يؤسف له أن الشعب الفلسطيني المشهود له بحراكه ونشاطه السياسي ومقاومته الباسلة ومقارعته أعتى احتلال، والشعب الذي يغص بالخبرات والكفاءات في شتى المجالات وعلى مستوى العالم، أن يفقتد إلى زعيم يلهمه ويوحده، أو حتى زعيم يعبر عن طموحه وتطلعاته، أو حتى زعيم يترك الساحة خلفه واضحة لا أن يهيئها لحرب ضروس لن يستفيد منها سوى العدو.

الكيان الصهيوني لا يقف متفرجا، وهو الوحيد الذي يناقش مسألة غياب عباس علنا، وإعلامه مليء بالتقارير التي ترسم مشاهد متشائمة  لليوم التالي لغيابه، والإعلام العبري وحده يناقش بدائل عباس ومن منهم الأصلح للكيان الصهيوني.

ومن السذاجة توقع أن الأطراف الإقليمية غائبة عن هذا الملف لكنها تُؤْثِر العمل بصمت كعادتها؛ فهي لا تحب العمل في النور، ومن الطبيعي أن تفكر الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس بهذا الملف، بل من الواجب عليها ذلك، ذلك أنها في صلب كل المخططات التي تَحِيكها كافة القوى حول خلافة عباس.
 
شريط الأخبار وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل انتهاء الشوط الأول بتقدم المغرب على النشامى بهدف (تحديث مستمر) ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين