المؤسسات الدينية والعاملون فيها

المؤسسات الدينية والعاملون فيها
أخبار البلد -   أخبار البلد -
 

تعتبر المؤسسة الدينية كيانا يمثل نسقا اجتماعيا تنظيميا يرتكز على جملة قوانين وتنظيمات تسيره وتحكمه لخدمة المجتمع في المجال الديني، والمتمثل في البناء الاجتماعي والتربوي والثقافي وغيرها من الأدوار المقدمة لأفراد المجتمع بإستخدام أساليب متنوعة وإعتماد وسائل مختلفة بقصد الوصول إلى تحقيق هدفها في أفضل صورة.

ومن هذه الادوار والمهام التي تقع على عاتق المؤسسات الدينية الاشراف والتنظيم والمتابعة اليومية كل حسب اختصاصها والغاية التي انشئت من أجلها للتسهيل على الناس وتثقيفهم بامور دينهم والقضايا التي تعنيهم دون اي تداخل بين عمل المؤسسات فلكل مؤسسة دورها ومهامها فاصدار الفتاوى الشرعية مثلا والامور المنبثقة عنها تتعلق بدائرة الافتاء في حين تشرف وزارة الاوقاف على المساجد وتنظم امورها وتقوم على خدمتها من خلال تزويدها بكل ما يلزم للتسهيل الناس في أداء طقوسهم وواجباتهم الدينية وكذلك امور الحج وغيره الكثير لكننا نسوق هذا على سبيل المثال لا الحصر.

في حين تضطلع دائرة قاضي القضاة بمهام شرعية اخرى كأمور الطلاق وحصر الارث والتركات حسب القوانين والتشريعات حتى لا يقع اي ظلم على احد وهناك امور اخرى ايضا.

ومن هنا فان عملها تنظيمي اشرافي دون تدخل بالتدين لانها علاقة بين الخالق والمخلوق لا تحتاج الى وكيل او واسطة الا بالاعمال التي تقربنا الى الله لان الدين لله وحده فقط.

لكن بعض العاملين في هذه المؤسسات يفهمون الامر على غير حقيقته وكأنك تتعامل مع شريحة من كوكب آخر له الحق في كل شيء دون ان يكون عليه واجب او حق هو الاخر.

فجمعينا ينظر إلى رمزية هذه المؤسسات وما لها من مكانة رفيعة في قلوب الناس لكن بعض العاملين يحاولون تشويهها باسلوب تعاملهم الذي لا ينسجم مع رسالة واهداف هذه المؤسسات وكأن الموظف هو من يمنحك صكوك غفران مما يتطلب منك لا بل واجبا عليك ان تتقبل اسلوبه الفج وصراخه غير المبرر عند مراجعتك لاحدى هذه الدوائر او الاستعلام عن امر ماء.

فهو من له الحق في الحديث والكلام فقط دون الزام منه بان يسمعك متناسيا بان العلاقات الانسانية وجميع الديانات السماوية تحث على الاحترام وقبول الاخر القائم على الحوار والاحترام المتبادل.

وحتى تبقى مؤسساتنا الدينية في مكانها الطبيعي في قلوب الناس من احترام وهيبة علينا العمل على تغيير بعض الافكار من عقول بعض عامليها واعادة تاهيلهم وتدريبهم على اسلوب التعامل لانه لا يعقل ان يكون عامل توعية الناس وتثقيفهم حول العلاقات الانسانية والقضايا الحياتية من اهم واجباتها وادوارها دون ان يدرك بعض العاملين اهمية هذه المهمة الجليلة.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق